المسار الإخباري :أكد نادي الأسير الفلسطيني، اليوم السبت، أنه لا يوجد تقدير واضح لعدد المعتقلين من قطاع غزة في سجون ومعسكرات دولة الاحتلال منذ بدء حرب الإبادة قبل 400 يوم.
وأوضح النادي أن الاحتلال أعلن مؤخرًا عن وجود 1627 معتقلًا ممن وصفهم بـ”المقاتلين غير الشرعيين”، في حين أن عدد المعتقلين الحقيقي يُقدر بالآلاف، حيث لم تتمكن المؤسسات الحقوقية من رصد جميع حالات الاعتقال بسبب جريمة الإخفاء القسري التي يمارسها الاحتلال بحق المعتقلين من غزة.
وأشار النادي إلى أن شهادات المفرج عنهم من معسكر “سديه تيمان” كشفت عن عمليات تعذيب وتنكيل غير مسبوقة، شملت التعذيب الجسدي، والتجويع، والاعتداءات الجنسية، واستخدام المعتقلين كدروع بشرية. كما توزع المعتقلون بين عدة سجون مركزية، من بينها “النقب” و”عوفر”، حيث يتعرضون لتعذيب ممنهج مشابه لما يحدث في “سديه تيمان”.
وأفاد النادي بأن الاحتلال مستمر في حملات الاعتقال، خاصة في شمال قطاع غزة، مستهدفًا المئات من المدنيين والطواقم الطبية، وسط غياب تام للمعلومات عن مصير المعتقلين الذين ما زالوا رهن الإخفاء القسري.