في الذكرى السنوية لرحيل القائد الكبير ياسر عرفات ، «الديمقراطية»: وهب حياته كلها لشعبه وثورته، ورفض الذل والهوان، واختار الصمود حتى اللحظة الأخيرة  

 في الذكرى السنوية لرحيل القائد الوطني الكبير، وأحد أهم رموز الثورة الفلسطينية، ورجالاتها التاريخيين، الشهيد الرئيس ياسر عرفات في 11/11/2004، أصدرت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين بياناً قالت فيه: إن الشهيد الكبير وهب حياته كلها إلى شعبه وقضيته وثورته، ورفض الذل والهوان، وبقي منتصباً مدافعاً عن كرامته الوطنية وكرامة شعبه، صامداً خلف الحصار الفاشي لدولة الاحتلال، حتى اللحظة الأخيرة، وقد أطلق نداءه الذي أصبح أيقونة في تاريخ فلسطين «يريدونني طريداً أو ذليلاً أو أسيراً، لكنني أقول لهم لن أكون إلا شهيداً … شهيداً … شهيداً».

وأضافت الجبهة الديمقراطية: لقد خلف القائد الكبير الشهيد الرئيس عرفات لشعبه إرثاً وطنياً شديد الثراء والغنى، حافلاً بالمعاني النضالية التي يعبر عنها شعبنا في قطاع غزة، وفي الضفة الغربية، وفي قلب القدس، عاصمة دولة فسطين، رافضاً التسليم والاستسلام للمشروع الصهيوني، أو رفع الراية البيضاء لمشاريع التطهير العرقي، ونهب الأرض، وضمها، وتدمير قيام الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس، لصالح قيام ما يسمى «دولة إسرائيل الكبرى».

وختمت الجبهة الديمقراطية: لقد انتصر الرئيس عرفات على الاحتلال، حين صدقت مقولته في رفضه الذل والهوان والتفريط بكرامته الوطنية وكرامة شعبنا، وها هو شعبنا بمقاومته الباسلة، وصموده الأسطوري، يرفض هو الآخر الذل والهوان، متمسكاً بأرضه وكرامته الوطنية، إلى أن يرحل العدو الإسرائيلي ذليلاً … ذليلاً … ذليلاً عن أرضنا المقدسة 

 الإعلام المركزي