المسار الإخباري : في تصعيد ميداني متواصل، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم، مدينة نابلس عبر حاجز عورتا، حيث شهدت البلدة القديمة تواجدًا مكثفًا لقوات خاصة، مدعومة بطائرات استطلاع كثيفة في سماء المنطقة.
وفي خطوة تصعيدية أخرى، نفذت القوات هدمًا لمنزل مكون من طابقين في قرية يتما جنوب نابلس بحجة “عدم الترخيص”. وأجبرت قوات الاحتلال المواطن براء ناصر إسماعيل على إخلاء منزله قبل بدء عملية الهدم بواسطة جرافتين عسكريتين.
وأفاد أحمد صنوبر، رئيس مجلس قروي يتما، أن هذا الهدم هو الثاني للمواطن إسماعيل، بعد أن هدم الاحتلال منزله سابقًا في المنطقة الواقعة بين قريتي يتما وقبلان. وأضاف صنوبر أن الاحتلال قد أخطر نحو 170 منزلًا في البلدة بالهدم بسبب البناء في المناطق المصنفة “جـ”، مما يزيد من التوترات في المنطقة ويعرض العديد من المنازل للتهديد بالمزيد من الهدم.
كما تزامن هذا التصعيد مع انسحاب قوات الاحتلال من نابلس بعد اعتقال الشاب محمد سامي الكخن من منزله في البلدة القديمة.