أهم الاخبارفلسطيني

الاحتلال يواصل عدوانه على غزة.. 413 شهيدًا والغارات تستهدف أماكن مأهولة بالسكان

فلسطينيًا من قطاع غزة بينهم 78 طفلًا، و41 سيدة، بالإضافة إلى إصابة 2300 آخرين، من بينهم 213 طفلاً، و140 سيدة.

 

ونوّهت وزارة الصحة، إلى أنه تم تسجيل 8 مجازر بحق عائلات راح ضحيتها 54 مواطنًا، والعدد مرشح للزيادة في ظل القصف المتواصل للأماكن المأهولة بالسكان.

المتابعةً أولًا بأول.. 370 شهيدًا بينهم 20 طفلًا في القصف الإسرائيلي المتواصل على غزة

ونقل مراسلنا عن مصادر محلية، قولها إن طائرات الاحتلال الحربية استهدفت مسجد أحمد ياسين في مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة، وبعدها دمرت المسجد الغربي بصواريخها الحربية، إضافة إلى استهداف منزل في حي الشيخ رضوان، غرب مدينة غزة

ووسط قطاع غزة، استهدفت طائرات الاحتلال الحربية، منزلاً يعود لعائلة أبو عيسى في شارع أبو سلطان في مدينة دير البلح.

وإلى شمال قطاع غزة، فقد أعلنت الطواقم الطبية أنها عاجزة عن الوصول لمواقع القصف في بيت حانون بسبب كثافة الغارات وتدمير طرق رئيسية، ولفتت إلى وقوع عدة إصابات، جراء استهداف الاحتلال لمنزلي عائلتي الخطيب وحمدان في تل الزعتر.

واستهدفت طائرات الاحتلال الحربية منزلًا في بيت لاهيا شمال قطاع غزة.

وقبل ذلك، أعلنت وزارة الداخلية في قطاع غزة، عن ارتقاء عدد من الشهداء والجرحى، جراء غارات إسرائيلية مكثفة على منازل مأهولة في بيت حانون ورفح وخانيونس، وتل الهوا بمدينة غزة، فيما لا تزال زوارق الاحتلال تطلق قذائفها تجاه شاطئ قطاع غزة.

ونقل مراسلنا عن شهود عيان، أن طيران الاحتلال، استهدف قبيل فجر الاثنين بساعات، بسلسلة غارات عنيفة، مناطق متفرقة في شمال وجنوب وغرب قطاع غزة.

وذكر مراسلنا أن طائرات الاحتلال الحربية شنت سلسلة غارات عنيفة ومتواصلة على بيت حانون شمال قطاع غزة، وعلى محافظة خان يونس جنوبًا.

وارتفع عدد الشهداء الذين وصلوا إلى مجمع ناصر الطبي، إثر القصف الأخير الذي استهدف منزلاً في بلدة القرارة شرق خان يونس، إلى خمسة بين ثلاثة من النساء، وفقًا لمصادر طبية.

وأفاد بوصول عدد من المصابين للمستشفى الأندونيسي؛ جراء قصف عدد من المنازل بمنطقة السلاطين ببيت لاهيا، فيما لا يزال جاري البحث عن آخرين تحت الأنقاض.

وأوضح شاهد عيان، أنّ طيران الاحتلال أغار في وقتين متقاربين على منزلين في رفح أحدهما لعائلة ظهير، في منطقة “مصبّح”، والآخر لعائلة “أبو هلال” في مخيم يبنا، ما أوقع شهيدة طفلة وعددًا من الإصابات، وتضرر المنازل المجاورة.

وتزامن القصف على رفح، مع شنّ عدة غارات على أهداف غرب مدينة غزة، وشمال القطاع، فيما لا يزال طيران الاحتلال يُلحق بشكلٍ مكثف في أجواء القطاع.

وقبيل منتصف الليل، استهدفت طائرات حربية بعدة صواريخ مسجد “اليرموك” في غزة ودمرته بالكامل، كما قصفت موقع أنصار التابع لوزارة الداخلية غرب مدينة غزة.

وجرى خلال اليوم استهداف عدة منازل مأهولة بالسكّان في شمال ووسط وجنوب وشرق قطاع غزة، ما أدى لتدميرها بشكلٍ كامل، واستشهاد مواطنين، بينهم أطفال ونساء.

 

ونقل مراسلنا عن شهود عيان، أنّ طائرات الاحتلال قصفت منزلا لعائلة قشطة بالقرب من مفترق الجوازات شرق مدينة رفح جنوب قطاع غزة، فيما استهدفت برج “أبوزهري” في حي النجمة برفح، وأنباء عن وقوع شهداء ومصابين في محيط المكان المستهدف.

وفي وقتٍ سابق من مساء الأحد، قالت وزارة الداخلية والأمن الوطني، إن طيران الاحتلال استهدف منزلاً مأهولاً لعائلة “شملخ” في منطقة الشيخ عجلين جنوب مدينة غزة، مضيفةً أنّ الأنباء تفيد بوجود شهداء وإصابات في المكان.

أنّ طيران الاحتلال شن، سلسلة غارات عنيفة مكثفة، وتتجدد من حين لآخر، على طول المنطقة الحدودية الشرقية لحي الزيتون وحي التفاح وحي الشجاعية، شرق غزة.

وأفاد شهود عيان لمراسلنا، أنّ الغارات التي استهدفت طول الحدود الشرقية لقطاع غزة تجاوزت الـ50 غارة عنيفة، ما أحدث أضرارًا بالممتلكات والبيوت المجاورة.

واستهدف طيران الاحتلال أيضًا أراضٍ زراعية، ومواقع للمقاومة في مختلف مناطق القطاع، مشيرًا إلى أنّ الطائرات أغارت على مقر البنك الوطني الإسلامي في حي الرمال بغزة، ودمرّته بالكامل.

هذا ولا تزال البحرية الإسرائيلية تقصف ساحل غزة بقذائف صاروخية، كما تُطلق مدافع الاحتلال قذائفها بشكلٍ عشوائي صوب أراضي المواطنين.

وتتسبب الغارات، بانفجارات ضخمة، وتصاعد الدخان الكثيف وألسنة اللهب من مناطق متفرقة في غزة.

وتظهر صورٌ حجم الدمار الذي لحق بالقطاع والأوضاع الصعبة التي يعيشها سكانه الذين فقد الكثير منهم بيوتهم وممتلكاتهم، إذ نزح نحو 20 ألف فلسطيني إلى مدارس وكالة غوث وتشغيل اللاجئين “أونروا” منذ يوم السبت.