المسار الإخباري :سجلت شركة “إلبيت معرخوت” العسكرية الإسرائيلية نموًا كبيرًا في أرباحها خلال الربع الثالث من العام الجاري، حيث ارتفعت أرباحها الصافية بنسبة 30% لتصل إلى 79.1 مليون دولار، وزادت طلباتها بنسبة 33%، ليبلغ إجمالي الطلبات 22.1 مليار دولار.
وتعتمد الشركة على استخدام الحروب والعمليات العسكرية لتجربة أسلحتها، حيث تُعتبر غزة مختبرًا ميدانيًا لأنظمة الدفاع الإسرائيلية، وفق ما وثّقه فيلم “المختبر” (The Lab) الذي أظهر كيف تسوّق إسرائيل الأسلحة التي اختبرتها على الفلسطينيين خلال عدوانها المتكرر.
الطائرات المسيّرة.. أداة للهيمنة
تنتج “إلبيت” طائرات بدون طيار من طراز “Hermes 450” و”Hermes 900″، التي تُستخدم في عمليات الاستطلاع والهجوم الجوي، ما يجعلها من أكثر المنتجات طلبًا في الأسواق الدولية. وسجّلت الشركة نموًا بنسبة 7% في مبيعات الطائرات المسيّرة، مع توسع في أسواق أمريكا اللاتينية وأوروبا.
قفزة في مبيعات السلاح
شهدت مبيعات الشركة للجيش الإسرائيلي قفزة من 230 مليون دولار إلى 499 مليون دولار خلال الربع الأخير فقط. وقال الرئيس التنفيذي للشركة، بتسلئيل ماتشليس: “نجحنا في تحقيق نمو غير مسبوق في جميع المؤشرات الأساسية، مما يضمن استمرارية توسعنا عالميًا”.
أسلحة تجلب الانتقادات الدولية
رغم تزايد الانتقادات الدولية لاستخدام غزة كمنطقة اختبار، تستمر الشركة في تحقيق مكاسب ضخمة، ما يعكس الترابط العميق بين الحروب الإسرائيلية وقطاع الصناعات العسكرية المزدهر.