المسار الإخباري :في حادثة مروّعة، تكشّف النقاب عن التفاصيل المأساوية المتعلقة بالشاب الفلسطيني، الطبيب عدنان البرش، الذي استشهد في سجون الاحتلال بعد أشهر من الاعتقال والتعذيب الوحشي. الطبيب البرش، الذي كان يشغل منصب رئيس قسم العظام في مستشفى الشفاء، شارك في مقاومة العدوان الإسرائيلي طوال فترة الحرب على غزة، حيث رفض مغادرة المستشفى رغم التهديدات الإسرائيلية، وظل يقدم خدماته الطبية للجرحى في ظل القصف العشوائي للمستشفيات.
بعد اعتقاله في ديسمبر 2023، تعرض البرش لشتى أنواع التعذيب، بما في ذلك الانتهاكات الجسدية والنفسية، قبل أن يتم الإعلان عن استشهاده في أبريل 2024. آخر ما كتبه على منصاته الاجتماعية كان دعواته إلى المقاومة والصمود، قائلاً: “نموت واقفين ولن نركع”.
في تقرير جديد بثته قناة “سكاي نيوز”، تم الكشف عن تفاصيل الصدمة، حيث أكدت القناة تعرض البرش للاغتصاب أثناء احتجازه في سجن عوفر، مما قد يكون سببًا رئيسيًا في استشهاده. هذه الحادثة تضاف إلى سجل الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة بحق الفلسطينيين، والتي تجري تحت أنظار العالم دون محاسبة.
السلطات الإسرائيلية لم تتحرك لفتح تحقيقات حقيقية، في الوقت الذي يطالب فيه الفلسطينيون والمنظمات الدولية بالعدالة والمحاسبة، في ظل استمرار الصمت الدولي تجاه هذه الجرائم.
