المسار الإخباري :كشف المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، في مؤتمر صحفي الجمعة، أن الاحتلال الإسرائيلي منع تنفيذ ثلثي العمليات الإنسانية المخطط لها الأسبوع الماضي لإيصال المساعدات إلى قطاع غزة، مما أدى إلى تفاقم الأزمة الإنسانية في ظل استمرار الحرب التي دخلت يومها الـ414.
تفاصيل الأزمة
من أصل 129 عملية إنسانية كانت مقررة لإغاثة سكان القطاع، لم تُنفذ سوى ثلث العمليات بسبب القيود الإسرائيلية التي تبررها بـ”أسباب أمنية ولوجستية”.
مع اقتراب الشتاء، يعاني الفلسطينيون في غزة من انعدام ظروف الإيواء المناسبة، حيث تحاول الأمم المتحدة وشركاؤها إدخال الخيام بسرعة إلى القطاع.
مئات الآلاف من الفلسطينيين يعانون من النزوح القسري، وسط تصاعد الاحتياجات الإنسانية وصعوبة تلبيتها في ظل الحصار المفروض.
جرائم الاحتلال المستمرة
تتواصل حرب الإبادة الجماعية في القطاع، حيث ارتفع عدد الشهداء إلى 44,056، إضافة إلى أكثر من 104,268 جريحًا منذ بدء العدوان في 7 أكتوبر 2023.
تشهد مناطق شمال القطاع محاولات تهجير قسري، تُنفذ تحت وطأة القصف المتواصل، مما يزيد من معاناة المدنيين.
الوضع الإنساني في غزة
الأزمة الإنسانية التي تعيشها غزة تُعد الأسوأ في تاريخها الحديث، حيث يتعرض سكانها للجوع والتشريد وسط صمت دولي ودعم واضح للاحتلال من بعض القوى الكبرى.
نداء دولي عاجل
دعت الأمم المتحدة إلى تغيير جذري في آلية تدفق المساعدات إلى غزة، لتلبية الاحتياجات الإنسانية العاجلة وإنقاذ حياة المدنيين، محملة الاحتلال المسؤولية عن الكارثة الإنسانية التي تهدد حياة الملايين.