– تطبيق قرار الجنائيه الدوليه القاضي باعتقال نتنياهو و غالانت و توسيع المحاكمات لتشمل مجرمين اخرين من قادة و جنود الاحتلال .
– ادانة العدوان على لبنان و محاكمة قادة و جيش الاحتلال على جرائمهم و مجازرهم المرتكبه بحق الشعب اللبناني .
– على الانروا تحمل مسؤولياتها الكاملة تجاه ابناء شعبنا و توفير التمويل اللازم لخطة طواريء فعليه في لبنان تحاكي احتياجات ابناء شعبنا بما يشمل النساء و الاطفال .
تنطلق اليوم الحملة العالميه 16 يوم من اجل مناهضة العنف شد المرأه. تاتي الحمله هذا العام في الوقت الذي يتواصل فيه عنف الاحتلال الاسرائيلي الفاشي بابشع اشكاله و تجلياته الوحشيه ضد الشعب الفلسطيني من خلال حرب الاباده الجماعيه التي يشنها الاحتلال الاسرائيلي ضد ابناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزه و في الضفه الغربيه في سياق مشروعه للتهجير و الضم و التطهير العرقي تمهيدا لبناء دولة اسرائيل الكبرى على حساب الحقوق الوطنيه المشروعه لشعبنا .
فمنذ اكثر من عام يواصل الاحتلال الفاشي عدوانه على قطاع غزه مستهدفا اكثر من 160 الف شهيد , ناهيك عن اعداد المفقودين و الاسرى و الاسيرات الى جانب تدمير المباني السكنيه و البنى التحتيه وفرض حصار التجويع و التعطيش على شعبنا و تحويل القطاع الى ارض محروقه غير قابله للحياة .
و في الضفة الغربيه الغربيه يواصل الاحتلال الاسرائيلي عدوانه اليومي على مخيمات و بلدات و مدن الضفة الغربيه واغراق الضفه بالكتل الاستيطانيه و المواقع العسكريه وتوتر الاقتحامات و الاغلاقات و مصادرة الارض و تدمير المنازل و تعديات المستوطنين و الاغتيالات و حملات الاعتقال التي طالت اكثر من 10 الاف اسير و اسيره .
و بنتيجة العدوانيه الاسرائيليه المنفلته من معايير القانون الدولي و القانون الانساني الدولي, بلغ عدد الشهيدات 13 الفا عدا من فقدن تحت انقاض منازلهن و بينهن حوامل انجبن اطفالهن تحت الركام ,ناهيك عن النزوح القسرى لاكثر من مليون امراه , يفتقدن في تجمعات النزوح للامان و الخصوصيه و الغذاء و الدواء, واماكن الولاده الامنه . هذا الى جانب تزايد الاعباء الاسريه لمن فقدن ازواجهن و ابناءهن و تجرع مرارة فقدان الابناء بالمجازر المتنقله . و بين النساء الفلسطينيات 94 اسيره عدا من تم اخفاءهن قسريا في غزه , و تواجه المعتقلات تصاعدا في صنوف التعذيب الجسدي و النفسي و الجنسي بدءا من التجويع الى الاهمال الطبي و العزل و التفتيش العاري و حالات الاغتصاب الموثقه .
ان المنظمه النسائيه الديمقراطيه الفلسطينيه –ندى- تؤكد دعمها للشعب اللبناني و المقاومه اللبنانيه في مواجهة العدوان الاسرائيلي الفاشي و المجازر الجماعيه ضد النساء و الاطفال و الشيوخ و الهدم الممنهج للابنيه و التجمعات السكنيه و غالبا على رؤوس اصحابها لتضيف الى جرائمها المرتكبه في غزه جرائما اضافيه تشكل انتهاكا للاعراف و المواثيق الدوليه و حقوق الانسان مستفيدة من الغطاء و الدعم الامريكي و العجز الدولي و الصمت الرسمي العربي .
كما يهمها تسليط الضوءعلى تداعيات العدوان الاسرائيلي على المخيمات و التجمعات الفلسطينيه في لبنان حيث استهدف بعضها بعمليات عسكريه اسرائيليه ذهب ضحيتها عدد من ابناء شعبنا . كما اجبر اكثر من 60 الفا في مخيمات الجنوب و بيروت و مخيم الجليل على النزوح القسري.ان النساء و الاطفال يشكلون غالبية النازحين الفلسطينين, الذين يقبعون راهنا في مراكز للايواء في مدارس الانروا أو عند عائلات مضيفه في المخيمات و التجمعات الاكثر أمانا .
و على الرغم مما يولده النزوح من ازمات معيشيه و صحيه و اجتماعيه , فان وكالة غوث و تشغيل اللاجئين الفلسطينين –انروا- ,لم تتحمل مسؤولياتها كما يجب تجاه النازحين و اللاجئين الصامدين في المخيمات. لقد قصرت في تطبيق خطتها للطواريء. كما تنتهج سياسة التملص من المسؤوليه عن تلبية الاحتياجات المعيشيه و الصحيه و الاغاثيه و النفس-اجتماعيه لابناء شعبنا , و تعتمد بشكل شبه تام على تقديمات و خدمات المؤسسات الاهليه .كما اعفت عديد موظفيها من الدوام بحجة الوضع الامني و لجات الى اغلاق مراكزها في المخيمات و التجمعات المحاطه بزنار القصف الاسرائيلي العنيف .
و تعاني النازحات الفلسطينيات جراء هذه السياسه من فقدان الغذاء اللازم والحليب و المستلزمات الصحيه لهن و لاطفالهن وكذلك الادويه لصاحبات الامراض المستعصيه و الرعايه اللازمه لكبيرات السن و ذوات الاحتياجات الخاصه . كما تفتقد النساء الحوامل تعقيدات الوصول لمستشفيات و مراكز التوليد .و تسبب اغلاق العيادات بتوقف البرنامج المخصص لرعاية الام و الطفل .
ان انطلاق الحمله العالميه لمناهضة العنف ضد المراه , يشكل مناسبة لرفع الصوت عاليا من اجل :
– مطالبة المجتمع الدولي بالضغط على الاحتلال الاسرائيلي و الزامه بوقف العدوان على قطاع غزه والانسحاب من القطاع و توفير المساعدات الانسانيه لابناءه.و يجب الضغط لوقف الاعتداءات الاسرائيليه على ابناء شعبنا في الضفه الغربيه بما يشمل القدس ,ووقف بناء المستوطنات و الكتل الاستيطانيه و تفكيك القائم منها و الوقوف بحسم امام تعديات المستوطنين على البلدات و المدن و القرى و المقدسات الاسلاميه و المسيحيه و تمكين الشعب الفلسطيني من انتزاع حقوقه الوطنيه المشروعه بتقرير المصير و بناء الدوله الفلسطينيه المستقله على كامل الارض الفلسطينيه المحتله بعدوان العام 1967 و عودة اللاجئين بالاستناد الى القرار الاممي 194 .
– ادانة قرار الكينيست الاسرائيلي المتعلق بحظر عمل الانروا , و حماية الانروا من مشاريع تصفية خدماتها و في ذات الوقت مطالبة الانروا ببذل مزيد من الجهد لتوفير التمويل اللازم لخطة طواريء فعليه في لبنان تحاكي احتياجات ابناء شعبنا النازحين و الصامدين في المخيمات بما يشمل تلبية احتياجات النساء و الاطفال على كافة الصعد الغذائيه و النقديه و الاجتماعيه . وتحمل مسؤولياتها كاملة و فتح مراكزها في كافة المخيمات و التجمعات الفلسطينيه .
– وقف العدوان على لبنان و محاكمة قادة و جيش الاحتلال على جرائمهم بحق الشعب اللبناني .
– دعم قرار الجنائيه الدوليه القاضي باعتقال نتنياهو و غالانت , و حث الدول الاعضاء في الامم المتحده على تسهيل تطبيقه و توسيع المحاكمات لتشمل مجرمين اخرين من قادة و جنود الاحتلال و ادانة الموقف الامريكي الرافض لهذا القرار و المنحاز للمجازرو الاباده الجماعيه ضد شعبنا و حماية المحكمه من محاولات العرقله و التعطيل الامريكي .
– الضغط لاطلاق سراح جميع الاسرى و الاسيرات الفلسطينين ووقف حملات الاعتقال والاخفاء القسري , و تطبيق اتفاقية جنيف الرابعه في التعامل مع المعتقلين و مساءلة الاحتلال الاسرائيلي على انتهاكاته الممارسه بحق الاسيرات الفلسطينيات و خاصة االمتعلقه بالاخفاء القسري و انتهاك الخصوصيه الثقافيه و الاجتماعيه و الاعتداءات الجنسيه .
– استعادة الوحده الوطنيه, عبر الاسراع بتطبيق مخرجات حوار بكين عبر تفعيل الاطار القيادي المؤقت , و تشكيل حكومة توافق وطني و قيادة وطنيه موحده في الضفه و هيئة وطنيه لادارة شؤون غزه , باعتبار ذلك صمام الامان لقضيتنا الوطنيه
– دعوة القياده السياسيه و الفصائل و اللجان و الاتحادات الشعبيه في لبنان لتوحيد الجهد ووضع خطة وطنيه لدعم صمود شعبنا في المخيمات و كذلك دعوة منظمة التحرير الفلسطينيه و دائرة شؤون اللاجئين فيها لتحمل مسؤولياتها تجاه تقديم ما يلزم من مساعدات لتعزيز صمود شعبنا و حث الدول المانحه لتوفير التمويل اللازم لخطة طواريء الانروا للاجئين الفلسطينين في لبنان .