
المسار الإخباري :يدخل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة يومه الـ419، وسط تصاعد الجرائم بحق المدنيين واستمرار محاولات تهجير سكان الشمال. في المقابل، فاقمت الأمطار الغزيرة معاناة النازحين الذين يعيشون في خيام تفتقر إلى أدنى مقومات الحياة، بعد أن غمرتها المياه في مختلف أنحاء القطاع.
أبرز تفاصيل الكارثة الإنسانية:
الأمطار تغرق الخيام: غمرت السيول مئات الخيام التي تؤوي آلاف النازحين من شمال غزة إلى جنوبها، ما أدى إلى تفاقم الظروف المعيشية الكارثية.
نقص حاد في الاحتياجات الأساسية: يعيش السكان في ظل نقص حاد في الملابس الشتوية والغذاء، في وقت يتعذر فيه تقديم المساعدات بسبب استمرار القصف والحصار.
آخر التطورات الميدانية:
استشهد 34 فلسطينيًا وأصيب العشرات، جراء الغارات الجوية التي استهدفت منازل ومواقع مختلفة، أبرزها:
قصف منزلين في بيت لاهيا، ما أسفر عن وقوع شهداء وإصابات.
استهداف عنيف لمناطق شرق رفح وخان يونس، أدى إلى تدمير واسع النطاق.
غارات استهدفت محيط مستشفى كمال عدوان في شمال القطاع، ما أسفر عن إصابة العديد من المدنيين، بينهم سيدة حامل استشهدت في منطقة تل الزعتر.
مأساة تتفاقم:
يواجه سكان غزة شتاءً قاسيًا بلا مأوى، في ظل تصعيد العدوان واستمرار الحصار، وسط تحذيرات من تفاقم الكارثة الإنسانية إذا استمرت هذه الظروف دون تدخل دولي فعّال.