المسار الإخباري :يواجه باتريك كوليسون، مؤسس شركة المدفوعات العملاقة Stripe، حملة انتقادات واسعة بعد إعلان زيارته إلى تل أبيب عبر منصة “X”. وأثارت خطوته غضباً واسعاً، خاصة في ظل استمرار العدوان على غزة، حيث تلقى منشوره أكثر من ألفي تعليق أغلبها ينتقد زيارته ويرى فيها دعماً لدولة الاحتلال وسط الإبادة الجارية.
ودعا مستخدمون من مختلف الدول إلى مقاطعة الشركة باستخدام وسم #boycottstripe، بينما تساءل آخرون عن تناقض مواقف كوليسون، مشيرين إلى تغريدات سابقة له تضمنت إدانة واضحة لقتل المدنيين في غزة خلال عدوان 2014.
وفي المقابل، لاقت الزيارة ترحيباً من قبل مستثمرين إسرائيليين وأجانب، الذين اعتبروها خطوة إيجابية لتوسيع أنشطة الشركة في المنطقة، وسط توقعات بأن “سترايب” قد تخطط للحصول على رخصة مقاصة للعمل في السوق الإسرائيلية بشكل رسمي لأول مرة.
خلفية:
تأتي هذه الانتقادات في وقت تواجه فيه الشركات العالمية ضغوطاً متزايدة للابتعاد عن دعم الاحتلال أو العمل في الأراضي المحتلة، خصوصاً مع استمرار الانتهاكات الإسرائيلية التي تواجه إدانات واسعة النطاق من قبل منظمات حقوق الإنسان والمجتمع الدولي.