استيطانانتهاكات الاحتلالفلسطيني

تطهير عرقي وحصار: البيدر تدق ناقوس الخطر بشأن التجمعات البدوية في الضفة

المسار الإخباري :حذر حسن مليحات، المشرف العام لمنظمة البيدر للدفاع عن حقوق البدو، من تصاعد وتيرة الاعتداءات التي تستهدف التجمعات البدوية في الضفة الغربية، معتبرًا أن ما يجري هو عملية تطهير عرقي ممنهجة تهدف إلى تهجير السكان من أراضيهم لصالح مشاريع الضم الاستيطانية.

وفي حديثه لبرنامج “شد حيلك يا وطن”، أوضح مليحات أن الاعتداءات الأخيرة شملت هجومًا على خربة طانا شرق بيت فوريك، وهدم منازل في منطقة البرج بالأغوار الشمالية، فضلًا عن إخطارات بالهدم في تجمع المالح وقرية بردلا. كما أشار إلى خطورة إقامة جدار عازل بين قريتي بردلا وكردلا، ما سيعزل 14 ألف دونم من الأراضي الزراعية ويحاصر السكان في منطقة مغلقة.

وأكد مليحات أن الاحتلال يسعى لتوسيع رقعة الضم في الأغوار، مضيفًا أن أكثر من 40 تجمعًا بدويًا تم تهجيرهم منذ 7 أكتوبر الماضي. وشدد على أهمية دعم هذه التجمعات ماليًا وسياسيًا، ووضع قضيتهم في صدارة الأولويات الوطنية، مع نقلها إلى المحافل الدولية والمحكمة الجنائية.

واختتم مليحات حديثه بالتحذير من تصريحات وزير مالية الاحتلال، بتسلئيل سموتريتش، الذي حدد عام 2025 كموعد للضم الكامل، داعيًا إلى تحرك فلسطيني ودولي عاجل لإنقاذ ما تبقى من التجمعات البدوية.