المسار الإخباري :أكد الخبير في قضايا الجدار والاستيطان، جمال جمعة، أن خطة الضم التي ينفذها الاحتلال في الضفة الغربية تجري على الأرض بشكل فعلي، فيما ينتظر الاحتلال اعترافًا رسميًا من الإدارة الأمريكية بسيادته على هذه الأراضي.
وأوضح جمعة في حديث إعلامي أن معالم خطة الضم برزت منذ عام 2020 ضمن ما عُرف بـ”صفقة القرن”، حيث ركزت على توسيع المستوطنات وتطوير بنيتها التحتية، وتشمل نحو 62-70% من أراضي الضفة الغربية.
وأشار إلى أن المخطط يعتمد على الجدار الفاصل والشوارع الالتفافية لعزل الفلسطينيين في معازل صغيرة، لافتًا إلى تصعيد الاحتلال لسياساته التهجيرية، خصوصًا في المناطق المصنفة “ج”، عقب الأحداث الأخيرة.
وأضاف أن حكومة الاحتلال تسعى لتكرار سيناريو الاعتراف الأمريكي بالقدس والجولان خلال إدارة ترامب السابقة، رغم أن هذه الخطوات تنتهك القوانين الدولية.
ودعا جمعة إلى توحيد الجهود الفلسطينية، وتبني استراتيجية وطنية شاملة لمواجهة مخطط الضم، مع تعزيز صمود المزارعين والمجتمعات المتضررة.