المسار الاخباري – غزة: قالت منظمة ” أطباء بلا حدود” أن مستوى الدمار الكلي لدى الوصول إلى شمال غزة صادم، وحولها لمنطقة أشباح.
وأشارت المنظمة إلى أن مستوى الدمار الكلي لدى الوصول إلى شمال غزة صادم فكل شيء مدمَّر، وقبل أن تصل إلى مدينة غزة، لا ترى أحدًا أو أي دليل بوجود حياة.
واضافت المنظمة في بيان لها لقد أمست منطقة أشباح وتبدو مروّعة”.
وتابعت منظمة أطباء بلا حدود أن الناس في وسط مدينة غزة، حيث يوجد الكثير من النازحين من الشمال يعيشون في مبانٍ شبه منهارة، ويحتاجون إلى كل شيء ،فهم يطلبون المأوى والطعام والماء، وغزة الآن غارقة في البرد والجوع والقنابل.
ويشرح المرضى الذين يُعالجون في عيادة أطباء بلا حدود أن عيادتنا هي المكان الوحيد الذي يشعرون فيه بأنهم قادرون على استعادة حسّ بالإنسانية وعودة إلى الحياة الطبيعية، مقارنة بالفوضى في الخارج.
وثمنت أطباء بلا حدود عمل فريقنا المتواجد في شمال غزة فهم قرروا طواعيةً أن يبقوا في هذه المنطقة المحاصرة ،وأن يقدموا الرعاية عالية الجودة للنازحين والمصابين.
واعلن الناطق باسم الدفاع المدني في غزة أن الاحتلال يرتكب عملية تطهير عرقي في شمال القطاع، وان ٦٠ ألف مواطن في شمال القطاع عرضة للموت.
وقال مدير مستشفى كمال عدوان، الطبيب حسام أبو صفية، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي استهدفت للمرة الخامسة، المستشفى “بطريقة مروعة ودون رحمة”، ما أسفر عن وقوع 3 إصابات في صفوف الكادر الطبي.
تتواصل جريمة الإبادة الجماعية والحرب العدوانية التدميرية التي تشنها قوات الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، لليوم الـ ٤٢٥ تواليًا، تزامنًا مع تصعيد العدوان على بيت لاهيا شمال قطاع غزة.
وارتفعت حصيلة العدوان الإسرائيلي منذ الـ 7 من أكتوبر 2023 بقطاع غزة، إلى 44 ألفًا و502 شهداء، بالإضافة لـ 105 آلاف و454 مصابًا، وفق التقرير اليومي الصادر عن وزارة الصحة، أمس الثلاثاء.