المسار الإخباري : أقر جيش الاحتلال الإسرائيلي بمسؤوليته عن مقتل 6 أسرى إسرائيليين خلال غارة جوية استهدفت نفقًا قرب خانيونس جنوبي قطاع غزة، وفقًا لتحقيق نُشرت نتائجه اليوم الأربعاء.
التحقيق الذي أجراه الجيش أوضح أن الغارة أدت إلى مقتل الأسرى إلى جانب 6 مقاومين فلسطينيين، مع آثار طلقات نارية على جثث الأسرى، مما يفتح المجال لتفسيرات متعددة حول ظروف مقتلهم.
عائلات الأسرى انتقدت الجيش بشدة، معتبرة الحادثة “خطأ كبيرًا” زاد من مخاوفها بشأن مصير باقي الأسرى. وقالت عائلة أحد الأسرى: “الضغط العسكري يعرض حياتهم للخطر، والحل الوحيد هو إبرام صفقة تبادل لإنقاذهم”.
من جهته، أكد الناطق باسم كتائب القسام، أبو عبيدة، أن الاحتلال يتحمل المسؤولية الكاملة عن مقتل الأسرى نتيجة رفضه إبرام صفقات تبادل. وحذر من أن أي محاولة عسكرية لتحرير الأسرى ستنتهي بإعادتهم في توابيت.
حركة حماس أعلنت سابقًا أن 33 أسيرًا إسرائيليًا قتلوا بسبب قصف الاحتلال منذ أكتوبر 2023، مؤكدة أن أي اتفاق لتبادل الأسرى يجب أن يتضمن وقف العدوان وعودة النازحين.
هذه التطورات تعكس تعقيد ملف الأسرى وسط انتقادات متزايدة لسياسات الاحتلال العسكرية.
