المسار الاخباري – تبليسي: تظاهر آلاف الأشخاص، مساء الأربعاء، لليلة السابعة على التوالي في العاصمة الجورجية تبليسي ضد الحكومة المحافظة.
وأغلق المحتجون الشارع الرئيسي، شارع روستافيلي، وطالبوا باستمرار السياسات المؤيدة للاتحاد الأوروبي في الجمهورية السوفيتية السابقة. وجاء ذلك على خلفية قرار لحزب الحلم الجورجي الموالي لروسيا أوقف فعليا عملية انضمام البلاد للاتحاد الأوروبي.
وكما في الليالي السابقة، حشدت الشرطة قوات مسلحة بشكل مكثف لكنها لم تتدخل ضد المتظاهرين في البداية. ومع ذلك، اعتُقل العديد من السياسيين المعارضين على مدار يوم الأربعاء.
وأعربت متحدثة باسم المنسقة الجديدة للشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي، كايا كالاس، عن قلقها إزاء تقارير تفيد بوجود اعتقالات تعسفية وعنف وسوء معاملة للمحتجين. وناشدت عبر منشور على منصة “إكس” جميع الأطراف عدم اللجوء للعنف.
واجتمع ممثلو أربعة أحزاب معارضة في فندق لوضع خطة مشتركة، لكن بحسب تقارير إعلامية، اعتُقل أحدهم عند مغادرته الفندق على يد رجال ملثمين.
وشهدت البلاد استقالات مسؤولين حكوميين ودبلوماسيين، بما في ذلك استقالة مسؤول بارز في قوات وزارة الداخلية الخاصة، وفقا لوكالة “إنتر برس نيوز” الجورجية للأنباء