المسار الإخباري :الضفة الغربية – أعلنت منظمة “السلام الآن” عن إقامة سبع بؤر استيطانية جديدة في الضفة الغربية خلال الأشهر الستة الماضية، في تصعيد ملحوظ لسياسات الاستيطان التي تحميها حكومة الاحتلال.
ووفق المنظمة، تركزت خمس من هذه البؤر في المناطق الشرقية والجنوبية الشرقية من مدينة بيت لحم، فيما أقيمت بؤرة شرق مستوطنة “عوفرا” على أراضي قرية عين يبرود، وأخرى بالقرب من مستوطنة “شيلو” جنوب البؤرة الاستيطانية “عدي عاد” المقامة على أراضي قرية ترمسعيا.
وأشار التقرير إلى نزوح عدد من المواطنين الفلسطينيين من مناطقهم خوفًا من اعتداءات المستوطنين الذين استولوا لاحقًا على منازلهم
منذ تولي الحكومة اليمينية المتطرفة بقيادة بنيامين نتنياهو السلطة، شهد التوسع الاستيطاني قفزات غير مسبوقة، حيث أقيمت 29 بؤرة استيطانية جديدة خلال عام واحد، وحُولت 11 بؤرة إلى مستعمرات رسمية.
ووفق هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، فإن المستوطنين استغلوا عدوان الاحتلال على غزة لتوسيع نفوذهم في الضفة، حيث أقيمت 7 طرق جديدة تربط بين البؤر والمستوطنات القائمة، وسط صمت دولي وتجاهل للقانون الدولي الذي يعتبر هذه الأنشطة غير شرعية.
هذا التمدد يشكل تهديدًا وجوديًا للوجود الفلسطيني في الضفة، ويعكس تصعيدًا ممنهجًا لفرض وقائع جديدة على الأرض.