
المسار الإخباري :أشار المحلل العسكري الإسرائيلي آفي أشكنازي في مقال له في صحيفة “معاريف” إلى الثمن الباهظ الذي دفعه الجيش الإسرائيلي، بعد مقتل 3 جنود من لواء “كفير” في انفجار عبوات ناسفة في بيت حانون، معتبرًا أن الوضع العسكري في غزة أصبح تحديًا كبيرًا.
وأضاف أشكنازي أن رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو يصر على تنفيذ صفقة تحرير الأسرى على مراحل دون إعلان رسمي عن وقف الحرب، مما يثير تساؤلات حول منطق هذا القرار. وأكد أن استمرار الجيش في غزة يشبه حالة “المستنقع” التي شهدتها إسرائيل في جنوب لبنان قبل أكثر من 20 عامًا، حيث استمر الجيش في مواجهة التحديات لمدة 18 عامًا دون تحقيق نتائج حاسمة.
كما لفت إلى أن الوضع الحالي يهدد قدرة الجيش على توزيع الموارد بشكل كافٍ لمواجهة التحديات في جبهات أخرى، من الجولان إلى إيلات، مما يعكس حالة الجمود الفكري حول الخطوة العسكرية التالية بعد 445 يومًا من العدوان على غزة.