المسار الإخباري :قُتل أحد عناصر الأجهزة الأمنية الفلسطينية صباح اليوم الأربعاء، متأثرا بجراحه التي أصيب بها خلال الاشتباكات المستمرة في مخيم جنين شمال الضفة الغربية، ليكون القتيل الثالث منذ بدء الحملة الأمنية ضد “الخارجين عن القانون”.
وأفادت المصادر أن حسن نادر عبدالله، أحد أفراد جهاز المخابرات العامة، توفي نتيجة إصابته في العملية الأمنية التي تشهدها المنطقة منذ أكثر من أسبوعين، والتي أسفرت عن مقتل 5 فلسطينيين بينهم قائد ميداني في كتيبة جنين، فيما تواصل الأجهزة الأمنية ملاحقتها للمسلحين.
الاشتباكات بين المقاومين الفلسطينيين وأجهزة الأمن أسفرت أيضًا عن مقتل 3 من عناصر الأجهزة الأمنية، وأصيب آخرون. وأكد العميد أنور رجب، الناطق باسم الأجهزة الأمنية، أن الحل للأزمة في جنين يتطلب تسليم المسلحين لأنفسهم وفقًا لـ “سيادة القانون”.