
المسار الإخباري :شهدت الضفة الغربية تصاعدًا ملحوظًا في أعمال المقاومة خلال الـ48 ساعة الماضية ضمن معركة “طوفان الأقصى”، حيث سجل 18 عملاً مقاوماً استهدف قوات الاحتلال والمستوطنين، وأسفر عن إصابة مجندة إسرائيلية ومستوطِن بجروح.
تفاصيل العمليات
بحسب مركز معلومات فلسطين “معطى”، تنوعت العمليات بين:
عملية دهس: استهدفت مجندة إسرائيلية على حاجز “حشمونائيم” قرب قرية دير قديس في رام الله.
إطلاق نار واشتباكات مسلحة: ثلاث عمليات في مناطق مختلفة، أبرزها اشتباكات خلال اقتحام مخيم بلاطة وإطلاق النار على قوات الاحتلال في حاجز عورتا قرب نابلس.
تفجير عبوات ناسفة: في طمون جنوب نابلس وعزون شرق قلقيلية.
تصدي للمستوطنين: شمل تصدي الشبان لمحاولات اعتداءات في بلدة برقة، مما أسفر عن إصابة أحد المستوطنين.
مواجهات شعبية: اندلعت في تسع مناطق، منها زبوبا في جنين، وطمون في طوباس، وعزون في قلقيلية، ودورا وحلحول في الخليل.
تصعيد مستم
يشير هذا التصاعد إلى تنامي وتيرة المقاومة في الضفة الغربية، حيث يعبر الفلسطينيون عن رفضهم المستمر للاحتلال عبر مختلف أشكال النضال الشعبي والمسلح.
رسالة صمود
تعكس هذه العمليات تصميم الشعب الفلسطيني على مواجهة سياسات الاحتلال وقمعه المستمر، في وقت تتزامن فيه الأحداث مع استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.