المسار الإخباري :في مقابلة جديدة من جنوب لبنان، تحدث قائد الفرقة “91” في جيش الاحتلال الإسرائيلي، شاي كيلفر، عن التحديات الكبيرة التي تواجه الاحتلال على الجبهة الشمالية، مشيرًا إلى أن حرب 2006 كانت فرصة لم يكن فيها الجيش في أفضل حالاته، حيث كانت قواته في “جولاني” بعيدة عن الجاهزية المطلوبة.
وقال كيلفر إنه يجب على الجيش الإسرائيلي طرح أسئلة صعبة حول كيفية تمكن حزب الله من الاستعداد لتهديد هجومي بسرعة وبقدرات كبيرة على الحدود الشمالية، مشيرًا إلى أن هذا يثير تساؤلات عن مدى كفاءة الاستعدادات العسكرية. وأضاف: “علينا أن نسأل أنفسنا، هل فعلنا الشيء الصحيح؟ هل فعلنا ما يكفي لمنع ذلك؟”.
وفيما يتعلق بالهجوم الذي وقع في 7 أكتوبر، قال كيلفر إن “بفضل الحظ فقط لم ينضم حزب الله إلى نخبة حماس التي هاجمت غلاف غزة”. وأكد أن هذا الحدث خلق أزمة ثقة عميقة بين مستوطني الشمال والجيش الإسرائيلي، وهي أزمة لا تزال مستمرة وتحتاج إلى وقت لحلها.
وأشار كيلفر إلى أن التحدي الكبير الذي يواجهه الجيش الإسرائيلي في المستقبل هو كيفية الدفاع عن الحدود الشمالية في ظل غياب منطقة عازلة خالية من السكان، مما يزيد من تعقيد مهمة الدفاع.
وفي ختام حديثه، أكد كيلفر أن الوضع على الجبهة الشمالية لم ينتهِ بعد، وأنه لا يزال يشكل تهديدًا مستمرًا يتطلب استراتيجيات جديدة للتعامل معه.
