شبكة المسار الاخباري:
أعلنت كتيبة جنين، التي تجمع فصائل المقاومة تحتها، أنها المسؤولة عن عملية إطلاق النار في قرية الفندق بقلقيلية، أول الإثنين، والتي قتل فيها ثلاثة إسرائيليين، مشيرة إلى أن هذه العملية تؤكد على العمل المشترك للفصائل في كل الساحات.
وفي رسالة مصورة، قال الناطق باسم كتيبة جنين، الخميس، واطلعت “شبكة المسار الاخباري” عليها، إن كتائب الشهيد عز الدين القسام، وبالاشتراك مع سرايا القدس وكتائب شهداء الأقصى، هي من نفذ هذه العملية.
وأكد أن هذه العملية التي قتل فيها 3 إسرائيليين وأصيب آخرون تمت بعد تخطيط دقيق ودراسة مطولة لطبيعة مكان تنفيذ العملية، والذي تم من خلال المقاتلين الثلاث الذين خططوا ونفذوا وانسحبوا من مكان العملية بسلام.
وشدد على أن كافة فصائل المقاومة الفلسطينية في الضفة الغربية ستبقي بنادقها موجهة نحو الاحتلال حتى تحرير الأرض، وطرد المحتل.
وكانت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية “حماس”، قد أصدر بيان أكدت فيه أن “العقل المدبر لهذه العملية كان الشهيد القائد جعفر أحمد دبابسة، والتي أوصلت عبرها المقاومة الفلسطينية، رسالة تؤكد على الوحدة الميدانية الراسخة”.
وشددت “القسام” على أن هنالك عمليات مشتركة قادمة تؤكد على ترابط فصائل المقاومة المختلفة، وعملها الموحد لمواجهة المحتل.
والإثنين، قتل 3 إسرائيليين وأصيب 7 اثنان بحالةٍ خطيرة، في عملية إطلاق نار استهدفت حافلة إسرائيلية ومركبة قرب قرية الفندق شرق قلقيلية بالضفة الغربية، وتمكن منفذوها الانسحاب.
وأكد الإسعاف الإسرائيلي، مقتل 3 أشخاص كانوا يستقلون سيارتين خاصتين، فيما أصيب 7 من ركاب الحافلة برصاص مقاومين فلسطينيين، مشيرًا إلى أنّ بين الإصابات سائق الحافلة وقد وصفت حالته بالخطيرة.
وقالت إذاعة جيش الاحتلال إن أحد القتلى محقق في مركز شرطة الاحتلال في مستوطنة “أرئيل” يدعى “إلعاد يعقوب فنيكلشتاين”.
الحافلة المستهدفة بعملية إطلاق النار شرق قلقيلية