شبكة المسار الاخباري: نظمت منظمة الجيل الجديد “مجد” في مخيم شاتيلا ببيروت ورشة عمل طلابية حول الآفات الاجتماعية ومخاطرها على الشباب الفلسطيني بحضور عدد من أعضاء المنظمة والطلاب في المخيم.
بعد كلمة ترحيبية من الرفيقة فاطمة اللحام عضو قيادة منظمة مجد، تحدث الرفيق محمد عبدالله مسؤول المنظمة في مخيم شاتيلا لافتا الى ان الواقع الإنساني الّذي تعيشه المخيمات الفلسطينية في لبنان، في ظل الحرمان والفقر وارتفاع نسبة البطالة، وتراجع خدمات الأونروا، وانسداد أفق المستقبل أمام الشباب الفلسطيني وحرمانهم من حقوقهم الإنسانية ولا سيما حقهم بالعمل والتملك وغيرها من الحقوق الأساسية، تشكل بيئة غير صحيّة يمكن أن تنمو فيها الآفات الاجتماعية.
وأشار عبدالله ان هذه الافات وانتشارها تأتي بهدف ضرب قضيتنا الوطنية الفلسطينية. طارحا أبرز الطرق والوسائل التي يمكن من خلالها محاربة الافات الاجتماعية ومواجهتها من خلال برنامج عمل توعوي نشاطي يفرغ طاقات الشباب المتجددة ويساهم في تحصين الشباب وحمايتهم، اضافة الى نشر العمل التطوعي والمهارات الحياتية بين صفوف الشباب.
كما أكد الرفيق عبدالله حرص المنظمة على أهمية تنظيم هذه الورش والحملات التوعوية والانشطة التي تظهر قدرات الشباب وتفيدهم في مستقبلهم ومتابعة نضالهم الوطني الفلسطيني. مطالبا الجهات المعنية بضرورة وضع استراتيجية موحدة للشباب الفلسطيني تهدف لحمايتهم وتحصينهم من مخاطر الافات الاجتماعية وتجد حلولا مجدية لمشكلاتهم وقضاياهم
مكتب الإعلام/مجد
10/1/2025
