
المسار الإخباري : – مددت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الإثنين، اعتقال الصحفي الفلسطيني أسيد عمارنة لمدة أسبوع إضافي بدعوى “استكمال إجراءات التحقيق”، وفقًا لمصادر حقوقية. وأصدرت محكمة “عوفر” العسكرية التابعة للاحتلال قرار التمديد، علماً بأن عمارنة معتقل منذ 19 يومًا.
تفاصيل الاعتقال
اعتقلت قوات الاحتلال الصحفي عمارنة، مساء 25 ديسمبر/ كانون أول 2024، على حاجز “الكونتينر” العسكري قرب مدينة بيت لحم، أثناء عودته إلى منزله. ومنذ ذلك الحين، يخضع عمارنة للتحقيق في ظل ظروف اعتقال قاسية.
استهداف الصحفيين الفلسطينيين
يأتي اعتقال عمارنة في سياق حملة مستمرة من الاعتقالات والانتهاكات التي يتعرض لها الصحفيون الفلسطينيون في الضفة الغربية، حيث تعرقل قوات الاحتلال حركتهم واحتجازهم على الحواجز المنتشرة في أنحاء الضفة.
ويواجه الصحفيون الفلسطينيون العديد من التحديات خلال عملهم، بما في ذلك الاعتقالات التعسفية، الاعتداءات الجسدية، ومنعهم من الوصول إلى مناطق التغطية الصحفية، في محاولة لتقييد حرية الإعلام وإسكات الأصوات التي تنقل واقع الاحتلال والانتهاكات.
مطالبات بالإفراج
دعت منظمات حقوقية وصحفية فلسطينية ودولية إلى الإفراج الفوري عن عمارنة وجميع الصحفيين المعتقلين، مؤكدة أن استمرار اعتقالهم يعد انتهاكًا لحرية الصحافة وحقوق الإنسان. كما طالبت هذه المنظمات المجتمع الدولي بالتدخل لوقف الاعتداءات المتزايدة على الصحفيين الفلسطينيين.
واقع الصحفيين في الضفة الغربية
تشير التقارير إلى أن الصحفيين في الضفة الغربية يعملون في ظروف صعبة، حيث يتعرضون للاعتقال والإعاقة المتعمدة من قبل قوات الاحتلال. وتوثق هذه التقارير عشرات الانتهاكات بحق الصحفيين سنويًا، ما يضع العراقيل أمام أدائهم لواجبهم المهني في تغطية الأحداث ونقل الحقائق.