
المسار الإخباري :في مقابلة مع برنامج “60 دقيقة”، كشف مسؤولون سابقون في وزارة الخارجية الأمريكية عن تفاصيل صادمة بشأن دعم الولايات المتحدة لإسرائيل خلال حربها المستمرة على غزة. وأشاروا إلى أن واشنطن قدمت دعماً عسكرياً غير مشروط لإسرائيل، مما أسهم في تفاقم الأزمة الإنسانية في القطاع.
استقالات احتجاجية
هالة راريت، الدبلوماسية الأمريكية التي استقالت علناً احتجاجاً على سياسات إدارة بايدن، أكدت أن تقاريرها اليومية التي تضمنت صوراً مروعة لضحايا القصف الإسرائيلي، قوبلت بتوجيهات من المسؤولين بعدم نشرها. وتحدثت عن استخدام إسرائيل للقنابل الأمريكية في هجمات تستهدف المدنيين، مما يعكس “تواطؤاً واضحاً” من قبل واشنطن.
تسريع صفقات الأسلحة
جوش بول، المدير السابق لمكتب الشؤون السياسية والعسكرية، كشف أن طلبات الأسلحة من إسرائيل كانت تُعتمد بسرعة، معتبراً أن كل قنبلة تُسقط في غزة مرتبطة بشكل مباشر بالولايات المتحدة. وأوضح أن الدعم الأمريكي شمل تزويد إسرائيل بقنابل تزن 2000 رطل، استخدمت في قصف مناطق مأهولة بالسكان.
إحصائيات كارثية
تشير التقارير إلى أن الحرب أسفرت عن استشهاد أكثر من 64,000 شخص في غزة بين أكتوبر 2023 ويونيو 2024. وتتهم منظمات حقوقية إسرائيل بارتكاب أعمال إبادة جماعية في القطاع.
ردود فعل داخلية
أدت السياسات الأمريكية تجاه غزة إلى استقالة 13 مسؤولاً من البيت الأبيض ووزارة الخارجية احتجاجاً على الدعم المستمر لإسرائيل. ووصف المسؤولون المستقيلون الدعم الأمريكي بأنه “شريك في الجرائم”.
هذا التقرير يفتح الباب أمام تساؤلات حول دور الولايات المتحدة في تصعيد الأزمة في غزة، ويثير مطالبات بمراجعة سياسات الدعم العسكري الأمريكي لإسرائيل.