أهم الاخبار

مؤسسات جنين تطلق مبادرة لـ “وحدة الدم والمصير” لوقف الأحداث في المخيم

وطن: أكد الشيخ أحمد صلاح، منسق لجان الإصلاح في جنين، في تصريح خاص لـه ، على استجابة الأجهزة الأمنية وكتيبة جنين للمبادرة الوطنية التي أطلقتها لجان الإصلاح ومؤسسات وفعاليات محافظة جنين، بهدف تهدئة الأوضاع في المخيم ووقف التصعيد.

وفي مبادرة تحمل عنوان “الموقف الفلسطيني لوحدة الدم والمصير”، أطلقت مؤسسات المجتمع المدني في جنين جهودًا لرأب الصدع وتعزيز التفاهم بين مختلف الأطراف.

وتهدف المبادرة إلى حقن الدماء الفلسطينية وترسيخ الوحدة الوطنية، مع التشديد على سيادة القانون كركيزة أساسية لبناء الدولة الفلسطينية.

وخلال الاجتماع الذي عقد في جنين، صدر بيان شدد فيه الحاضرون على ضرورة توحيد الجهود الفلسطينية لمواجهة الاحتلال الإسرائيلي وتحدياته.

وأكد البيان الصادر عن المؤسسات  ، أن الوحدة الوطنية هي الدرع الأساسي في مواجهة الاحتلال، وأن السلاح الفلسطيني يجب أن يظل موجهًا ضد الاحتلال فقط.

كما دعت المبادرة القيادة الفلسطينية، وعلى رأسها الرئيس محمود عباس، إلى إعادة النظر في السياسات والإجراءات المعتمدة للتعامل مع أوضاع مخيم جنين. وشدد البيان على أهمية تكاتف المؤسسات الرسمية وغير الرسمية لإعادة إعمار المخيم وتعزيز صمود سكانه.

وأشاد الحاضرون بتضحيات مخيم جنين في مسيرة النضال الوطني الفلسطيني، مؤكدين على أهمية وقف كل أشكال التحريض التي تضر بالمصلحة العامة والسلم الأهلي. كما طالبوا بحماية الممتلكات العامة والخاصة في المحافظة.

ودعا المجتمعون إلى الالتفاف حول هذه المبادرة الوطنية والعمل المشترك لتعزيز وحدة الصف الفلسطيني ووحدة الدم في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي، مؤكدين أن التعاون والتفاهم هما السبيل الأمثل لتحقيق الأهداف الوطنية المشتركة.

وكانت الأجهزة الأمنية قد بدأت حملة عسكرية في جنين ومخيمها في كانون اول/ ديسمبر من العام الماضي، وشهدت الحملة اشتباكات عنيفة مع مسلحي كتيبة جنين، أسفرت عن سقوط العديد من الضحايا من الطرفين.

وشهد المخيم تصعيدًا من قبل الأجهزة الأمنية التي فرضت حصارًا مشددًا على مداخله، وأغلقت المدارس، وقامت بإخلاء المباني المرتفعة المحاذية للمخيم من سكانها لاستخدامها كنقاط مراقبة.

وفي ظل هذه الأوضاع، تدخلت عدة مؤسسات وفعاليات وطنية، وشُكلت لجان للإصلاح بهدف خفض التصعيد وإيجاد حلول للتوتر القائم بين الأجهزة الأمنية والمسلحين في المخيم.

المصدر …   وطن للانباء