المسار الإخباري :أكد التجمع الوطني للقبائل والعشائر والعائلات الفلسطينية أن الحاضنة الشعبية للمقاومة كانت العامل الأساسي في إجبار الاحتلال الإسرائيلي على التوقيع على اتفاق وقف إطلاق النار، مشيداً بالدور الكبير الذي لعبته العشائر في دعم وإسناد المقاومة. وأوضح التجمع في بيان، اليوم الخميس، أن القبائل والعشائر الفلسطينية رفضت محاولات الاحتلال لاستخدامها كأداة لتحقيق أهدافه، وحافظت على وحدة الصف الفلسطيني والسلم المجتمعي.
وأشار البيان إلى أن العشائر الفلسطينية ستظل صمام أمان ورافعة مجتمعية تدعم كل جهد وطني شريف، مؤكداً أن المرحلة المقبلة تتطلب تضافر الجهود لتعزيز القيم الاجتماعية والوطنية وترسيخ مفهوم التراحم والتآخي بين العائلات الفلسطينية.
وطالب التجمع بفتح معبر رفح بشكل عاجل لتسهيل خروج الجرحى والمرضى، وإدخال المساعدات الإنسانية والطبية، بما في ذلك البيوت المؤقتة والخيام، لتخفيف معاناة السكان في قطاع غزة. كما وجّه شكره للوسطاء، قطر ومصر، على دورهم في التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار.
يأتي هذا البيان في ظل استمرار معاناة سكان غزة جراء العدوان الإسرائيلي الذي أسفر عن استشهاد العشرات وإصابة المئات، بينما تستمر الجهود الدولية لضمان تنفيذ بنود اتفاق التهدئة بشكل كامل.