انتهاكات الاحتلالعربي

“إسرائيل” تُحرق وتُفجّر منازل جديدة جنوب لبنان

استشهاد طفل متأثرا بإصابته..

شبكة المسار الاخباري: أحرقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الأربعاء، والليلة الماضية، عددًا من المنازل في قرى وبلدات جنوبي لبنان، تزامنًا مع مواصلة خرق اتفاقية وقف إطلاق النار مع لبنان.

وقالت الوكالة الوطنية للإعلام (لبنانية رسمية)، إن قوات الاحتلال أقدمت مساء الأربعاء، على حرق عددًا من المنازل في بلدة رب ثلاثين، قضاء مرجعيون، جنوبي لبنان.

ولفتت النظر إلى أن قوات الاحتلال نفذت، الليلة الماضية، عملية تفجير كبيرة استهدفت منازل بلدة يارون الحدودية، قضاء بنت حبيل، وسوّت أخرى بالأرض في بلدة عيترون الحدودية.

ونوهت “الوكالة الوطنية” إلى استشهاد الطفل وجيه زهوي (7 سنوات)، من بلدة مجدل سلم، متأثراً بجراح في رأسه بعد إصابته بشظايا قنبلة كانت قد ألقتها مسيرة إســـــرائيلية يوم 29 يناير الماضي.

وأشارت إلى أن قوات ودبابات الاحتلال تُواصل التمركز خلف الساتر الترابي الذي استحدثه منذ أسبوع في منطقة المفيلحة غرب بلدة ميس الجبل، في حين تنتشر عناصر من الجيش اللبناني على بعد عشرات الأمتار من الجهة الغربية.

وأردفت: “لا يزال جنود العدو يتمركزون خلف السواتر الترابية ويضعون أسلاكا شائكة ولوحة كتب عليها عدم الاقتراب عند مدخل بلدتي يارون ومارون الراس”.

وأمس الثلاثاء، قدمت وزارة الخارجية والمغتربين اللبنانية، شكوى لمجلس الأمن الدولي ضد “إسرائيل” بسبب خرقها للقرار 1701 وإعلان وقف الأعمال العدائية، وتجاهلها التام لالتزاماتها ذات الصلة بترتيبات الأمن المعززة تجاه تنفيذ القرار.

وطالب لبنان، مجلس الأمن، في شكواه، باتخاذ موقف حازم وواضح إزاء هذه الانتهاكات الإسرائيلية المتكررة، وإلزام “إسرائيل” باحترام التزاماتها.

وفي 26 يناير/ كانون الثاني الماضي، انتهت المهلة المحددة بـ 60 يومًا لانسحاب قوات الاحتلال المتوغلة في جنوب لبنان، بموجب اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 27 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024.