اتحاد الجاليات في أوروبا: كما أسقط شعبنا الفلسطيني “صفقة القرن”، سيسقط خطة التهجير الترامبية

أصدر اتحاد الجاليات والمؤسسات والفعاليات الفلسطينية في أورويا بيانا اليوم وصل المسار نسخة عنه ، أدان فيه دعوات ترامبلتهجير شعبنا الفلسطيني من قطاع غزة ، وجاء فيه .. نص البيان :

المسار : ندين بأشد العبارات التصريحات العدوانية الصادرة عن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والتي تتضمن تهديدات سافرة باحتلال قطاع غزة وتهجير شعبنا منه إلى دول عربية وأجنبية، في استهداف صارخ لحقوقنا الوطنية، ومقدساتنا، ووجودنا على أرض وطننا، ضاربًا عرض الحائط بالقانون الدولي والشرعية الدولية.

إننا في اتحاد الجاليات والمؤسسات والفعاليات الفلسطينية في أوروبا نعتبر هذه التصريحات إعلان حرب ضد شعبنا الفلسطيني بأسره، وتأكيدًا إضافيًا على أن الإدارة الأمريكية ليست وسيطًا نزيهًا، بل شريكًا في الجرائم الصهيونية، تتحمل المسؤولية الكاملة عن تداعيات هذه السياسات الاستعمارية.

نحذر الإدارة الأمريكية من العواقب الوخيمة لمثل هذه التهديدات الخطيرة، ونؤكد أن شعبنا الفلسطيني لن يسمح لأي قوة على وجه الأرض باحتلال أرضه أو المساس بحقوقه الوطنية المشروعة. فقد دفع شعبنا أنهارًا من الدماء وقدم تضحيات جسامًا في سبيل حريته واستقلاله، ولن نقبل أبدًا أن يتحول قطاع غزة أو أي جزء من وطننا إلى ساحة لمشاريع الضم والتهجير القسري والتطهير العرقي.

بناءً على ذلك، يطالب اتحاد الجاليات الفلسطينية في أوروبا بما يلي:

1. تحرك دولي عاجل وحاسم من جامعة الدول العربية، ومنظمة التعاون الإسلامي، والأمم المتحدة، لوقف هذه التهديدات الاستعمارية، واتخاذ خطوات عملية لمواجهة أي محاولة لفرض الاحتلال أو الوصاية على شعبنا.
2. موقف أوروبي قوي وواضح ضد هذه السياسات الأمريكية، مع ضرورة اتخاذ إجراءات ملموسة لمحاسبة الإدارة الأمريكية على تبنيها سياسات استعمارية تهدد الأمن والسلم الدوليين.
3. تصعيد المقاومة الشعبية والسياسية والقانونية في كل الساحات، والتصدي لأي عدوان أمريكي – صهيوني يستهدف شعبنا وحقوقه الوطنية.
4. مقاطعة شاملة للولايات المتحدة ووقف أي تعامل مع مشاريعها التصفوية، فقد فقدت الإدارة الأمريكية الحالية أي شرعية أخلاقية أو سياسية للتعامل مع قضيتنا.

إننا في اتحاد الجاليات والمؤسسات والفعاليات الفلسطينية في أوروبا نؤكد أن شعبنا الفلسطيني، الصامد والثابت، سيواجه هذه التهديدات بكل قوة، ولن يسمح بتمرير أي مشروع استعماري جديد. وإذا كان ترامب يعتقد أن شعبنا سيقبل بهذه المؤامرات، فهو واهم أشد الوهم.

نحن هنا، باقون، ثابتون، ولن نرحل.
المجد لشعبنا الفلسطيني، الحرية لأرضنا، والنصر لمقاومتنا الباسلة.

اللجنة الإعلامية لاتحاد الجاليات والمؤسسات والفعاليات الفلسطينية في أوروبا
الأربعاء 06 شباط/فبراير 2025