المسار الإخباري :أكدت حكومتا ليبيا، سواء حكومة الوحدة الوطنية في الغرب أو الحكومة المكلفة من البرلمان في الشرق، موقفهما الرافض تمامًا لأي محاولات تهجير قسري للفلسطينيين من غزة أو تغيير التركيبة الديمغرافية للأراضي المحتلة، مشددتين على ضرورة حماية حقوق الفلسطينيين وفق قرارات الشرعية الدولية.
حكومة الوحدة الوطنية، برئاسة عبد الحميد الدبيبة، شددت على رفضها المطلق لأي سياسات تهدف إلى طرد الفلسطينيين قسرًا، مؤكدة أن الحل السياسي الشامل هو السبيل الوحيد لتحقيق السلام، عبر تنفيذ قرارات الشرعية الدولية وتفعيل مبادرة السلام العربية.
أما الحكومة المكلفة من البرلمان، فقد دعت المجتمع الدولي إلى التحرك العاجل لوقف محاولات التهجير القسري وضمان استدامة وقف إطلاق النار، مؤكدة رفضها لشرعنة الاستيطان أو أي ممارسات تسلب الفلسطينيين حقوقهم.
يأتي هذا الموقف الليبي المشترك في ظل إدانات عربية ودولية واسعة لخطة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، التي كشف فيها عن نيته تهجير سكان غزة وتسليم القطاع للولايات المتحدة، وهو ما قوبل برفض قاطع من الفلسطينيين، والدول العربية، والمجتمع الدولي.
