المسار الإخباري :غزة – حذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) من أن نحو مليون طفل في قطاع غزة يعانون من صدمات نفسية عميقة بسبب العدوان الذي استمر لأكثر من 15 شهرًا، وما رافقه من استهداف مباشر، وفقدان أفراد أسرهم، والدمار الواسع الذي لحق بمنازلهم وبيئتهم.
وأكدت المتحدثة باسم المنظمة، تيس إنغرام، أن تعافي الأطفال من هذه الصدمات سيحتاج إلى وقت طويل، في ظل استمرار الظروف المعيشية الكارثية، حيث يواجه السكان نقصًا حادًا في الغذاء والمياه الصالحة للشرب، إلى جانب عرقلة الاحتلال إدخال المساعدات الإنسانية.
وأشارت إلى أن المساعدات التي دخلت غزة منذ وقف إطلاق النار لم تتجاوز 10 آلاف شاحنة، في حين أن القطاع يحتاج إلى أكثر من ثلاثة أضعاف هذا الرقم لبدء عملية التعافي. كما شددت على ضرورة تشغيل محطات تحلية المياه لتجنب مخاطر صحية تهدد حياة الأطفال.
وبحسب يونيسيف، فإن سكان غزة، رغم الدمار، مصممون على إعادة بناء حياتهم، في وقت خلف فيه العدوان أكثر من 159 ألف شهيد وجريح، معظمهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى أكثر من 14 ألف مفقود.
