المسار الإخباري :ما يزال 20 أسيرًا محررًا من المرحلة الثالثة لصفقة التبادل عالقين في قطاع غزة، بعد أن رفضت السلطات المصرية استقبالهم، مشترطةً إخلاء بعض الأسرى الموجودين لديها أولًا.
وبحسب هيئة البث العبرية، فإن هؤلاء الأسرى يقيمون منذ أسبوع في المستشفى الأوروبي بخانيونس، في انتظار تحديد وجهتهم، حيث كان من المقرر أن يتم إبعادهم إلى دول أخرى. وأشارت الهيئة إلى أن مصر وافقت فقط على استقبال سبعة أسرى من المقرر الإفراج عنهم في الدفعة الرابعة، لكنها ترفض حتى الآن استقبال 20 أسيرًا من الدفعة الثالثة.
ومن بين الأسرى العالقين محمد أبو وردة، المحكوم بـ48 مؤبدًا، والمتهم بالمشاركة في عمليات ردًا على اغتيال يحيى عياش، وكذلك سامي جرادات من حركة الجهاد الإسلامي، المتهم بالتخطيط لهجوم مطعم “ماكسيم” عام 2003.
في المقابل، يجري العمل على إيجاد دول توافق على استقبال الأسرى المبعدين. فقد استقبلت تركيا 15 أسيرًا، مع مفاوضات لزيادة العدد إلى 50، بينما وافقت قطر على استقبال 15 أسيرًا، وكذلك كل من باكستان وماليزيا. في المقابل، رفضت تونس استقبال أي من الأسرى المحررين المبعدين.
يأتي ذلك في وقت تستعد فيه المقاومة الفلسطينية للإفراج عن ثلاثة أسرى إسرائيليين يوم السبت المقبل، بالتزامن مع إطلاق الاحتلال دفعة جديدة من الأسرى الفلسطينيين ضمن المرحلة الأولى من الصفقة.
