المسار الإخباري :كشفت القناة 12 العبرية، الأحد، أن جيش الاحتلال يعتزم توسيع عمليات هدم المباني في شمال الضفة الغربية، ضمن عملية “السور الحديدي” المستمرة منذ 20 يومًا، والتي استهدفت جنين وطولكرم وطوباس حتى الآن.
وبحسب التقرير، فقد دمر الاحتلال 27 مبنى في جنين و7 في طولكرم، بزعم استخدامها من قبل المقاومة، مستخدمًا المتفجرات والجرافات العسكرية من طراز D9، خاصة بعد إنهاء إدارة ترامب تجميد شحنة من 134 جرافة.
وأكد مسؤول في وحدة الهندسة العسكرية أن الجيش يسعى إلى “تأثير واسع النطاق”، متجاوزًا استهداف الأفراد إلى تفكيك البنية التحتية للمقاومة، عبر تدمير ورش التصنيع ومنصات المراقبة واكتشاف العبوات الناسفة.
في المقابل، كشف التقرير أن مقاتلي كتيبة جنين طوروا وسائل مراقبة متقدمة لمواجهة الاحتلال، بما في ذلك الطائرات المُسيَّرة والكاميرات، كما زرعوا عبوات ناسفة تحت الطرقات، بعضها يزن مئات الكيلوغرامات.
الجيش الإسرائيلي، الذي تكبد خسائر في الأرواح والمعدات خلال الاشتباكات الأخيرة، يعتزم توسيع العمليات لتشمل مناطق إضافية في شمال الضفة، مستخدمًا تكتيكات تدمير متقدمة، وسط تأكيدات من ضباطه بأن ما يجري الآن يتجاوز عملية “السور الواقي” عام 2002.
