المسار الإخباري :استشهد الشاب عبد الله مراد حسين الفروخ (19 عامًا) مساء الثلاثاء، برصاص قوات الاحتلال في بلدة سعير قضاء الخليل، وسط تصعيد عسكري واسع في الضفة الغربية المحتلة.
وأفادت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) بأن الاحتلال هجّر قسرًا نحو 40 ألف لاجئ فلسطيني من شمالي الضفة، محذرة من أن عملية “السور الحديدي” أدت إلى تفريغ العديد من المخيمات، وسط تصاعد عمليات التهجير القسري بوتيرة مقلقة.
وتواصل قوات الاحتلال عدوانها على مدينة طولكرم ومخيميها، نور شمس وطولكرم، لليوم الـ16 على التوالي، حيث تفرض حصارًا مشددًا، وتنفذ عمليات هدم واعتقالات، ما تسبب في نزوح آلاف السكان، خاصةً من أحياء المسلخ والمنشية وجبل الصالحين وجبل النصر.
وامتدت عمليات الاحتلال إلى مخيم الفارعة جنوبي طوباس، حيث دفعت بتعزيزات عسكرية، بالتزامن مع تفجير منزل الشهيد نضال العامر في مخيم جنين، واستمرار الهدم والاقتحامات. كما شهدت بلدة عزون شرق قلقيلية مواجهات مع قوات الاحتلال، التي اعتقلت شابين ونصبت حواجز عسكرية أعاقت حركة المواطنين.
ويأتي هذا التصعيد في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي على الضفة الغربية، وسط تحذيرات من كارثة إنسانية بسبب تزايد النزوح القسري والتدمير الممنهج للبنية التحتية في المناطق المستهدفة.
