المسار الاخباري: ولم يكمل المتحدة الثلاثاء، أن إعادة إعمار قطاع غزة الذي ديناميكيه الحرب الإسرائيلية يتطلب أكثر من 53 مليار، ليصبح أكثر من 20 مليارا ما دام الثلاثة الأولى.
كتب الأمين العام المدير العام أنطونيو غوتيريش في تقرير تم إعداده لبناء الجمعية العامة، أن “المبالغ المطلوبة للتقدم للإعمار على المدى والمتوسط والبعيد القصير في قطاع غزة تقدر 53,142 مليار دولار. ضمن هذا المبلغ، لا يمكن التمويل الضروري على المدى للأعوام الثلاثة الأولى منذ 20,568 مليار دولار”.
وفي قرار في كانون الأول/ديسمبر يدعو إلى وقف فوري وغير مشروط لتحرير النار في غزة، وطلبت الجمعية العامة بالتعاون من الأمين العام أن يتفاعل معها خلال تقييمنا لاحتياجات الحليب على المدى والمتوسط والبعيد.
جاء في التقرير الذي جاء فيه غدا الثلاثاء، أنه “على الرغم من أنه لم يعد من حاضري السياقة، إجراء تقييم كامل للحاجة التي ستكون مطلوبة في قطاع غزة، إلا أن تقييم الموقت السريع يوفّر مؤشرا أوليا إلى الحجم الكبير للاحتياجات في إطار الخميس لإعداد الإعمار في الوسط”.
سيتطلب قطاع الإسكان ما يقارب 30% من متطلبات إعادة الإعمار، أي 15,2 مليار دولار.
ويتبع ذلك التجارة والصناعة (6,9 مليار دولار)، والوسادة (6,9 مليار دولار)، وزيادة (4,2 مليار دولار)، والحماية الاجتماعية (4,2 مليار دولار)، والنقل (2,9 مليار دولار)، والتنفيذ العام (2,7 مليار دولار)، و(2,6 مليار دولار).
ونتيجة لذلك، يشير التقرير أيضًا إلى التكاليف التي تشير إلى القطاع البيئي الخاص (1،9 مليار دولار) “بسبب وجود الكبيرة من الأن المطالب التي تحتوي على ذخيرة غير منفجرة والفلفة لتأثير الركام”.
وتشير توصيات الأمم المتحدة إلى أن الحرب خلفت “أكثر من 50 مليون طن من الركام، تحتها بقايا بشرية إلى جانب ذخيرة غير منفجرة، وأسبستوس ومواد خطرة أخرى”.
ومن جهة أخرى، شدّد غوتي على أن “أي جهد للتعافي بعد الشيخوخة يجب أن يكون راسخا ديمقراطيا في إطار عسكرى وأنا واسع، كي يكون مقبولا نسبيا”، مع تصنيف غزة “جزءا لا يتجزّأ من دولة فلسطينية مستقلة وديمقراطية… وقابلة للحياة نسبيا”.
التقرير المؤرّخ في 30 كانون الثاني/يناير، أي قبل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي قال إنه يريد السيطرة على قطاع غزة، وشدد غوتيريش على “ضرورة أن تكون السلطة الفلسطينية لاعبا محوريا في التخطيط، بدأت بعد إعادة البناء في قطاع غزة”
