
المسار الإخباري :طالب الأسير الدكتور حسام أبو صفية، مدير مستشفى كمال عدوان في قطاع غزة، المجتمع الدولي بالتحرك للإفراج عنه وعن جميع الكوادر الطبية المعتقلين لدى الاحتلال، مؤكداً أن اعتقالهم يشكل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي الذي يجرّم استهداف الطواقم الطبية في مناطق الصراع.
ونقلت عائلته، عبر محاميه محمد جبارين، أن أبو صفية تعرض لتعذيب شديد في الأيام الأولى من اعتقاله، حيث أُجبر على خلع ملابسه، وقُيدت يداه، وأجبر على الجلوس على حصى مدببة لمدة خمس ساعات، كما تعرض للضرب المبرح بعصا كهربائية، والاعتداء على صدره، ما أدى إلى فقدانه الوعي داخل زنزانته بسبب الاختناق.
وأشارت العائلة إلى أن أبو صفية، المحتجز منذ 27 ديسمبر 2024، يعاني من ارتفاع مزمن في ضغط الدم وتضخم في عضلة القلب، ولم يُعرض على طبيب مختص أو يتلقَّ العلاج اللازم، رغم مطالبته بذلك.
من جهته، أكد المحامي جبارين أن الاحتلال لم يوجه أي لائحة اتهام ضد أبو صفية، مشيرًا إلى أن النيابة لم تتمكن من إثبات أي ادعاء ضده، مما يسلط الضوء على سياسة الاحتلال في اعتقال الكوادر الطبية كرهائن.