المسار الإخباري :أوصى فريق التفاوض الإسرائيلي بضرورة إيجاد حل لأزمة الأسرى مع حركة حماس بدلًا من التسبب في إفشال الاتفاق القائم، وفقًا لما نقله موقع “واللاه” العبري.
وخلال اجتماع لمجلس الوزراء يوم الثلاثاء، شدد رئيس جهاز الشاباك، رونين بار، على أهمية السعي لحل الأزمة والإفراج عن ثلاثة أسرى يوم السبت وفقًا للاتفاق، بدلاً من تصعيد الأمور.
وأكد مسؤولون إسرائيليون أنه في حال التزمت حماس بالإفراج عن الأسرى، فسيتم تنفيذ الاتفاق بالكامل، مما يعني عدم استئناف العمليات العسكرية. ورغم تصريحات رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو التي حددت موقفًا صارمًا ضد أي خرق للاتفاق، إلا أن الحكومة الإسرائيلية أبقت الباب مفتوحًا لاستمرار التفاوض.
وأشار أحد المسؤولين إلى أن هناك قلقًا متزايدًا بشأن فرص تنفيذ الاتفاق، لافتًا إلى أن الأمر يعتمد على نجاح الوسطاء الدوليين في إنقاذ الصفقة وضمان الإفراج عن الأسرى في الموعد المحدد.
يأتي ذلك في ظل تصاعد التوتر بين تل أبيب وواشنطن، حيث أبدى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب شكوكًا بشأن التزام حماس بالاتفاق، ما يزيد من احتمالية حدوث تصعيد عسكري جديد إذا لم يتم تنفيذ الاتفاق كما هو مخطط له.
