المسار الإخباري :أجرى العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني اتصالًا هاتفيًا مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، بحث خلاله التطورات الخطيرة في غزة والضفة الغربية، مؤكدًا رفض الأردن لأي محاولات لضم الأراضي الفلسطينية أو تهجير سكانها.
موقف ثابت ضد خطة التهجير
شدد العاهل الأردني على ضرورة تثبيت الفلسطينيين في أرضهم، ورفض أي مقترحات لترحيل سكان غزة، في إشارة إلى الخطة التي يدفع بها الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
ثمن موقف فرنسا الرافض لتهجير الفلسطينيين، والداعي لاحترام رغباتهم.
دعا إلى تكثيف الجهود الدولية لتثبيت وقف إطلاق النار في غزة وتعزيز الاستجابة الإنسانية.
تحذير من التصعيد والاستيطان
حذر الملك عبد الله من خطورة التصعيد الجاري في الضفة الغربية والقدس.
شدد على ضرورة وقف التوسع الاستيطاني الذي يفاقم التوتر في الأراضي المحتلة.
دعوة لتحقيق السلام وفق حل الدولتين
أكد العاهل الأردني أن الحل الوحيد لتحقيق الاستقرار هو قيام دولة فلسطينية مستقلة على حدود 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، وفق قرارات الشرعية الدولية.
ترامب يدفع بخطة التهجير رغم المعارضة
يأتي الاتصال بعد لقاء الملك عبد الله الثاني بترامب في واشنطن، حيث رفض العاهل الأردني بشدة المقترحات الأميركية بشأن نقل سكان غزة. في المقابل، أكد البيت الأبيض أن ترامب لا يزال يرى أن التهجير سيكون “أفضل للفلسطينيين”، رغم معارضة الأردن ودول أخرى لهذه الخطة.
يستمر الأردن في التنسيق مع فرنسا ودول أخرى لوقف أي محاولات لإعادة رسم خارطة الوجود الفلسطيني قسرًا، وسط ضغوط دولية متزايدة.
