أهم الاخبارإسرائيلياتفلسطيني

ترقب لتبادل أسرى بين الاحتلال والمقاومة وسط تهديدات بتجدد القتال

المسار الإخباري :يترقب الفلسطينيون تنفيذ عملية تبادل جديدة للأسرى، غدًا السبت، تشمل إطلاق سراح ثلاثة رهائن لدى المقاومة في غزة مقابل أسرى فلسطينيين في سجون الاحتلال، في ظل تصاعد التهديدات بإمكانية انهيار الهدنة واستئناف العدوان.

ووفقًا لمصادر إعلامية، من المتوقع أن تبلغ حماس سلطات الاحتلال بأسماء الرهائن الثلاثة الذين سيتم الإفراج عنهم، وسط استمرار الوساطات المصرية والقطرية لإنجاح الصفقة والحفاظ على وقف إطلاق النار المستمر منذ 19 يناير.

تهديدات الاحتلال وواشنطن

تزايدت الضغوط على المقاومة، إذ توعد الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، بفتح “أبواب الجحيم” إذا لم يتم إطلاق سراح جميع الرهائن بحلول السبت، بينما هدد رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو باستئناف “القتال العنيف”.

في المقابل، اتهمت حماس الاحتلال بعرقلة تنفيذ الاتفاق، خاصة فيما يتعلق بإدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة، حيث تم التوصل إلى تفاهمات جديدة لإدخال الكرفانات والخيام والمساعدات الطبية والمعدات الثقيلة لترميم المستشفيات.

الوضع الإنساني في غزة

رغم الهدنة، لا تزال الأوضاع الإنسانية في القطاع كارثية، مع استمرار معاناة آلاف النازحين ودمار واسع النطاق، فيما تتكدس الشاحنات المحملة بالمساعدات على الجانب المصري من معبر رفح بانتظار السماح لها بالدخول.

المرحلة المقبلة من الاتفاق

وفقًا للاتفاق، يُفترض أن يتم الإفراج عن 33 رهينة لدى المقاومة مقابل 1900 أسير فلسطيني حتى بداية مارس، تليها المرحلة الثانية التي تشمل إطلاق سراح جميع الأسرى وإنهاء العدوان، ثم المرحلة الثالثة لإعادة إعمار غزة بتكلفة تقدر بـ 53 مليار دولار.

مواقف إقليمية ودولية

فيما لقيت مقترحات ترامب بشأن وضع غزة تحت السيطرة الأميركية وتهجير سكانها إلى مصر والأردن رفضًا واسعًا، توعد الحوثيون باستهداف المصالح الأميركية والإسرائيلية إذا تم تنفيذ مخططات التهجير القسري.

وسط هذا التوتر، يبقى مصير الهدنة مرهونًا بنجاح صفقة التبادل واستمرار الالتزام بشروطها، في وقت تترقب فيه المنطقة تطورات قد تعيد إشعال المواجهات من جديد.