المسار الاخباري: التقى السيد” رمزي رباح “عضو اللجنه التنفيذيه لمنظمه التحرير الفلسطينيه على رأس وفد ضم كل من السيد “جورج رشماوي “منسق المبادره الاوروبيه/الفلسطينيه لمكافحة الفصل العنصري(الابارتهايد “والاستيطان، وعضوية “ابو هادي “وصالح شعبان “وفضل السعدي ، يوم 12/2/25 في العاصمه النرويجيه” اوسلو” لجنه الخارجيه والدفاع في البرلمان النرويجي عن كتله حزب العمال الحاكم.
وكان في استقبال الوفد الفلسطيني رئيس لجنه الخارجيه والدفاع السيد” نلسن اولى” والمستشار السياسي للجنه السيد” يورن بدرسن” ونائبه رئيس اللجنه السيده”ترينا سوندنسن” وعضوه اللجنه” بنتا الاند “.
وقد رحب رئيس اللجنه بالوفد الفلسطيني وعبر عن سعادته باللقاء كما اكد اهتمام الحكومه والدوله النرويجيه بكل ما يحيط من تطورات واحداث في الساحه الفلسطينيه، ومتابعه الحكومه الجهود في اطار العلاقات الدوليه لدعم حقوق الشعب الفلسطيني وفقا لقرارات الشرعيه الدوليه.
وفي هذا السياق جاء الاعتراف بالدوله الفلسطينيه المستقله احتراما للقانون الدولي والقرارات الاخرى ذات الصله بالقضيه الفلسطينيه ،كما ابدى اهتمام دولته بجهود انهاء الانقسام الفلسطيني.
من جانبه قدم رئيس الوفد الفلسطيني عضو اللجنه التنفيذيه الرفيق” رمزي رباح” شرحا مفصلا وشاملا عن الاوضاع السياسيه التي تمر بها القضيه الفلسطينيه وخاصه بعد حرب الاباده الجماعيه والجرائم الاخرى، التي ما زالت تقوم بها حكومه الاحتلال الاسرائيلي الفاشيه في الاراضي الفلسطينيه المحتله.
واضاف ان الشعب الفلسطيني يواجه مخاطر وتحديات كبيره يحتاج فيها الى دعم الاصدقاء حول العالم ومنها النرويج، مثمنا موقف النرويج فيما يتعلق بدعم مؤسسة “الاونروا”ودعم جهود ادخال المساعدات الانسانيه وبرامج الاغاثه الى قطاع غزه، والاعتراف بالدوله الفلسطينيه المستقله، والمشاريع التنمويه الاخرى في الضفه الفلسطينيه المحتله.
وفي السياق السياسي، اكد السيد” رباح” رفض الشعب الفلسطيني ومنظمه التحرير الفلسطينيه خطه” ترامب” لتهجير سكان قطاع غزه معتبرا ذلك تطهيرا عرقيا وجريمه حرب وفق القانون الدولي ،وكذلك رفض ومواجهه مشروع الضم بكافه الوسائل الذي تسعى اليه حكومه الاحتلال الاسرائيلي الفاشيه في الضفه الفلسطينيه المحتله .
اضافة إلى ذلك دعا السيد” رباح” الى اطلاق مسار سياسي جدي من خلال مؤتمر دولي للسلام وتحت اشراف الامم المتحده لحل القضيه الفلسطينيه، استنادا الى قرارات الشرعيه الدوليه ،والتي تنص بوضوح على حقوق الشعب الفلسطيني المشروعه الغير قابله للتصرف، حقه في العوده الى الديار التي هجروا منها عام 48 وفقا للقانون وفقا للقرار الدولي 194، وحقه في تقرير المصير ،واقامه دولته المستقله ذات السياده على حدود الرابع من حزيران عام 67 وعاصمتها القدس.
كما اشار السيد” رباح” الى متابعه العمل والجهود الهادفه الى انهاء الانقسام واستعاده الوحده الوطنيه، وفقا لما تم الاتفاق عليه في بكين بين كافه القوى السياسيه الفلسطينيه.
وفي نهاية اللقاء، قدم السيد “رباح “هدية تذكارية، بإسم الدائرة التي يرئسها في م.ت.ف، دائرة مكافحة الفصل العنصري والابارتهايد، إلى رئيس لجنة الخارجيه والدفاع في البرلمان النرويجي السيد “نلس اولا “.
