المسار الإخباري :يواصل جيش الاحتلال عدوانه الوحشي على مدينة طولكرم ومخيميها، حيث دخل الهجوم على مخيم طولكرم شهره الثاني، بينما يستمر العدوان على مخيم نور شمس لليوم الـ17، وسط حصار خانق ودمار واسع.
شهداء وجرحى ونزوح جماعي
أسفر العدوان عن استشهاد 12 فلسطينيًا، بينهم طفل (7 سنوات) وامرأتان، إحداهما حامل في شهرها الثامن، بالإضافة إلى إصابة أكثر من 20 آخرين بجروح مختلفة، بعضها ناجم عن الرصاص الحي والشظايا وأخرى نتيجة دهسهم بالآليات العسكرية. كما أدى الحصار والقمع إلى نزوح أكثر من 15 ألف فلسطيني من المخيمين، وسط ظروف إنسانية كارثية.
تدمير ممنهج للبنية التحتية وحصار مشدد
فرضت قوات الاحتلال طوقًا أمنيًا مشددًا على المخيمين، تخلله اقتحامات واسعة، وتحويل المنازل إلى ثكنات عسكرية، وقصف وحرق عشرات المنازل. كما تسببت الهجمات في تدمير شامل للبنية التحتية، بما في ذلك شبكات الكهرباء والمياه والصرف الصحي والاتصالات، مما زاد من معاناة السكان، خاصة مع النقص الحاد في الطعام والمياه والأدوية وحليب الأطفال.
اعتقالات بالجملة واستهداف المستشفيات
اعتقلت قوات الاحتلال 165 فلسطينيًا على الأقل، إضافة إلى العشرات ممن خضعوا للتحقيق الميداني. كما حاصرت مستشفيات المدينة، مما يهدد حياة المصابين ويعرقل تقديم الخدمات الطبية.
تصعيد خطير وسط صمت دولي
يأتي هذا التصعيد في ظل صمت دولي مريب، ما يعكس استمرار سياسة العقاب الجماعي والتهجير القسري التي ينتهجها الاحتلال، وسط تحذيرات من تفاقم الأوضاع الإنسانية في المخيمين.
