
المسار الإخباري :دمشق – انطلقت في العاصمة السورية دمشق أعمال مؤتمر “تجمع سوريا الوطني” الأول، تحت رعاية حكومية، بمشاركة أكثر من 100 رجل أعمال سوري من داخل البلاد وخارجها، لمناقشة آفاق إعادة الإعمار والنهوض بالاقتصاد الوطني.
وافتتح وزير المالية محمد أبازيد المؤتمر، مؤكدًا أن الحكومة تعمل على تطوير نظام ضريبي شفاف وجاذب للاستثمار، مع التشديد على أن الخصخصة لا تعني بيع القطاع العام، بل تعزيز الشراكة مع المستثمرين لإنعاش الشركات المتعثرة.
من جهته، شدد وزير الزراعة محمد طه الأحمد على أهمية القطاع الزراعي، مشيرًا إلى قدرة سوريا على المنافسة عالميًا بمنتجاتها الرئيسية مثل القمح والزيتون والفستق الحلبي.
أما رئيس تجمع سوريا الوطني، مفيد كرامة، فأكد أن البلاد بحاجة إلى جهود جميع أبنائها، داعيًا رجال الأعمال لدعم الحكومة اقتصاديًا والعمل على رفع العقوبات الدولية.
محاور المؤتمر:
التعليم: اقتُرح إنشاء المجلس الأعلى للتعليم لوضع سياسات تربوية جديدة.
الصحة والمساعدات الإنسانية: طُرحت مقترحات لتقديم دعم إغاثي عاجل للأسر المتضررة.
القضاء: شددت النقاشات على أهمية الإصلاح القضائي لضمان الاستقرار التشريعي.
الاقتصاد: أُكدت ضرورة تحقيق عدالة ضريبية تحفّز الاستثمار، مع تقديرات بإمكانية رفع الناتج المحلي إلى 70 مليار دولار بخطوات مدروسة.
ويأتي المؤتمر في وقت تسعى فيه دمشق إلى تعزيز علاقاتها الاقتصادية والاستثمارية، في ظل التحديات التي فرضتها العقوبات والدمار الذي خلفته الحرب.