
المسار الإخباري :شهدت العاصمة البريطانية لندن احتجاجات نظمها نشطاء متضامنون مع فلسطين، حيث قاموا برسم الطلاء الأحمر على واجهة هيئة الإذاعة البريطانية “بي بي سي” وكسر نوافذ المبنى، تعبيرًا عن غضبهم من انحياز الهيئة لدولة الاحتلال في تغطيتها للأحداث الجارية في قطاع غزة.
وتجمع أعضاء مجموعة “العمل الفلسطيني” (بالستاين أكشن) أمام مقر “بي بي سي”، متهمين الهيئة بتجاهل الحقائق المتعلقة بالجرائم التي ارتكبها الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني. وأشار المحتجون إلى أن الطلاء الأحمر الذي تم استخدامه يرمز إلى دماء الضحايا الفلسطينيين.
وفي بيان للمجموعة، انتقدت “بي بي سي” لتضليلها الأحداث في غزة ولتخفيفها من وطأة الجرائم المرتكبة ضد الفلسطينيين، معتبرةً أن تغطيتها المنحازة ليست مجرد خطأ صحفي، بل تؤثر بشكل مباشر على حياة الناس.
كما أشار المتحدث باسم المجموعة إلى أن “بي بي سي” التي تبرئ الاحتلال من جرائمها تعد شريكة في الإبادة الجماعية التي تحدث في غزة.
تجدر الإشارة إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي يتعرض فيها مقر “بي بي سي” للاحتجاجات، حيث تم استهدافه في أكتوبر 2023 أيضًا بعد بدء الحرب على غزة.
من جانبها، أفادت شرطة لندن بأنها تلقت بلاغات حول “إتلاف الممتلكات” في مبنى “بي بي سي”، وأكدت أن التحقيقات جارية في الحادث، دون أن تصدر الهيئة أي تعليق فوري بشأن الاحتجاج.