
المسار الاخباري: اقتحم جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء الثلاثاء، مدينة الخليل جنوبي الضفة الغربية المحتلة، وداهم منزل عائلة فلسطيني نفذ عملية إطلاق نار في تل أبيب في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
وأفاد شهود عيان بأن قوة من جيش الاحتلال “مكونة من مركبات عسكرية وشاحنات تحمل معدات شوهدت وهي تقتحم مدينة الخليل”.
ووفق الشهود فإن الجيش “اقتحم منزل منفذ عملية تل أبيب الأسير أحمد الهيموني في حي الجامعة بالخليل، بينما تبدو استعدادات لهدمه”.
وفي 2 أكتوبر/ تشرين الأول 2024، أعلنت الشرطة الإسرائيلية مقتل 7 أشخاص وإصابة 9 آخرين خلال عملية إطلاق النار في تل أبيب، و”تحييد منفذي العملية”، وهما فلسطينيان من الخليل.
وحينها، أعلنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة “حماس”، مسؤوليتها عن “عملية يافا البطولية التي نفذها المجاهدان القساميان محمد راشد مسك وأحمد عبد الفتاح الهيموني من مدينة الخليل، والتي أدت وفق اعتراف العدو إلى مقتل 7 صهاينة وإصابة 16 آخرين بعضهم جراحه خطرة”.
ومنذ أن بدأ حرب الإبادة على قطاع غزة، صعّد جيش الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، ما أدى إلى استشهاد نحو 930 فلسطينيا، وإصابة نحو 7 آلاف شخص، واعتقال 14 ألفا و500، وفق معطيات فلسطينية رسمية.
وبدعم أمريكي ارتكبت إسرائيل بين 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 و19 يناير/ كانون الثاني 2025، إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 160 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود، وسط دمار هائل.
وتحتل إسرائيل منذ عقود أراضي في فلسطين وسوريا ولبنان، وترفض الانسحاب منها وقيام دولة فلسطينية مستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، على حدود ما قبل حرب 1967.
(الأناضول)