المسار الإخباري :عبرت مئات من الدبلوماسيين الأمريكيين في وزارة الخارجية والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID) عن احتجاجهم على تفكيك الوكالة، معتبرين أن هذا الإجراء يعرض القيادة الأمريكية وأمنها للخطر، ويتيح فرصًا للصين وروسيا لتوسيع نفوذهما.
في رسالة موجهة إلى وزير الخارجية ماركو روبيو، التي تم تقديمها عبر “قناة المعارضة” الداخلية في الوزارة، أشار الدبلوماسيون إلى أن تجميد المساعدات الخارجية الذي أصدره الرئيس دونالد ترامب في يناير الماضي يهدد سلامة الدبلوماسيين والقوات الأمريكية ويعرض حياة ملايين الأشخاص الذين يعتمدون على هذه المساعدات للخطر.
الرسالة، التي وقع عليها أكثر من 700 دبلوماسي، أكدت أن قرار تجميد وإنهاء عقود المساعدات الخارجية دون مراجعة جادة يقوض الشراكات مع الحلفاء الرئيسيين، ويقلل من الثقة، ما يفتح المجال أمام الخصوم لتوسيع نفوذهم
تجدر الإشارة إلى أن إدارة ترامب قد توقفت عن تمويل المساعدات الخارجية في إطار أجندتها “أمريكا أولًا”، مما أدى إلى تعطيل عمليات وكالة التنمية الدولية وأثر على المساعدات الغذائية والطبية المنقذة للحياة.
