المسار الإخباري :بينما يحتفل العالم بـ يوم المرأة العالمي، تعيش 21 أسيرة فلسطينية في سجون الاحتلال ظروفًا مأساوية، تفتقر إلى أبسط مقومات الحياة، وفقًا لتقرير صادر عن مؤسسة الضمير لرعاية الأسير وحقوق الإنسان.
الأسيرات، المحتجزات في سجن الدامون، بينهن 12 أمًا، سيدة حامل، 7 مريضات (إحداهن مصابة بالسرطان)، 7 معلمات، 4 طالبات جامعيات، وأسيرة صحفية وجريحة وطفلة. كما تعاني الأسيرات من الإهمال الطبي والتعذيب وسوء المعاملة، في ظل حرمانهن من الحقوق الأساسية والتواصل مع عائلاتهن
ومنذ السابع من أكتوبر 2023، تصاعدت حملات الاعتقال الممنهجة بحق الفلسطينيات، حيث وثقت الضمير اعتقال أكثر من 490 امرأة، في أكبر حملة تستهدف النساء منذ عام 1967، شملت القاصرات والمسنات وأمهات الشهداء والأسرى.
إجراءات قمعية وتصعيد ممنهج
تعتمد سلطات الاحتلال أساليب قمعية تشمل الاعتقال الليلي، استخدام الكلاب البوليسية، الحرمان من النوم، الضرب، العزل الانفرادي، والحرمان من الطعام والملابس والأغطية. كما يتم تعذيب المعتقلات جسديًا ونفسيًا، وتهديدهن بالتحرش والإذلال.
إخفاء قسري لأسيرات غزة
في ظل العدوان على غزة، اعتقل الاحتلال عشرات النساء من القطاع، حيث تعرضن لظروف احتجاز قاسية وتعذيب وحشي، وسط إخفاء قسري لعدد منهن، ومنع المحامين من زيارتهن.
مطالب حقوقية
دعت مؤسسة الضمير إلى تحرك دولي عاجل، وإلزام الاحتلال بإطلاق سراح جميع الأسيرات، مؤكدة أن ظروف اعتقالهن تشكل جريمة حرب واضحة، وفقًا للقانون الدولي.
