المسار الإخباري : – يواصل أهالي مخيم جنين مطالبتهم بتحرك واضح يضمن عودتهم إلى منازلهم، في ظل استمرار عمليات الاحتلال العسكرية التي أدت إلى تهجيرهم قسرًا، وسط تصعيد إسرائيلي متواصل يستهدف المخيم وأحيائه.
حرق وهدم متعمد للمنازل
أقدمت قوات الاحتلال على حرق منازل في مخيم جنين، مع استمرار عمليات الهدم والتفجير التي تتركز في حارة السمران، ما يفاقم معاناة الأهالي الذين يواجهون ظروفًا قاسية منذ بدء العدوان.
اعتقالات واسعة وتحويل المنازل إلى ثكنات عسكرية
بلغ عدد المعتقلين من جنين ومخيمها أكثر من 200 فلسطيني منذ بداية الهجوم، وكان آخرهم الشبان أحمد مهداوي ولواء مهداوي ومحمد مهداوي، الذين جرى اعتقالهم من داخل المخيم.
في الوقت نفسه، حول جنود الاحتلال عددًا من منازل الأهالي إلى ثكنات عسكرية، في ظل تمركز قناصة الاحتلال في حارة بيروت وانتشار الآليات العسكرية في أحياء المخيم والمدينة، ما يجعل حياة السكان في خطر دائم.
العدوان يمتد إلى اليامون واعتقال والد شهيد
وسعت قوات الاحتلال عملياتها العسكرية، مستهدفة بلدة اليامون جنوب جنين، حيث اقتحمت منازل الأهالي لساعات. بالتزامن مع ذلك، اعتقلت أجهزة السلطة الحاج عصام أبو عميرة، والد الشهيد أمير أبو عميرة والمعتقل الجريح محمد أبو عميرة، ما أثار غضبًا واسعًا بين الأهالي.
يستمر العدوان على جنين وسط معاناة متفاقمة، في وقت تتعالى فيه المطالبات بتدخل عاجل لوقف الانتهاكات وضمان عودة المهجرين إلى منازلهم.
