المسار : أكد وزير الخارجية الصومالي، أحمد معلم فقي أحمد، اليوم الجمعة، أن “الصومال يرفض أي اقتراح من شأنه أن يقوض حق الشعب الفلسطيني في العيش بسلام على أرضه التاريخية”.
وقال فقي، في تصريح لوكالة “رويترز”، إن “الصومال ترفض أيضاً أي خطة تتضمن استخدام أراضيها لإعادة توطين سكان آخرين”، وفق تعبيره.
وفي سياق متصل، أكد وزير خارجية أرض الصومال، عبد الرحمن ظاهر آدم بكال، اليوم الجمعة، أن “أرض الصومال لم تتلق أي مقترح من الولايات المتحدة أو إسرائيل لإعادة توطين الفلسطينيين من غزة”.
ونقلت وكالة “أسوشيتد برس” عن مسؤولين أميركيين وإسرائيليين قولهم إن “الولايات المتحدة وإسرائيل اتصلتا بمسؤولين من السودان والصومال وأرض الصومال لمناقشة استخدام أراضيهم لإعادة توطين الفلسطينيين من قطاع غزة المدمر”.
كما قال مسؤولون من الصومال وأرض الصومال، إنهم لا علم لهم بأي اتصالات. كما رفض مسؤولون سودانيون المقترح الأميركي.
وأكد ظاهر آدم بكال، في تصريح لوكالة “رويترز”، أنه لم يتلق مثل هذا الاقتراح، “وليس هناك محادثات مع أحد بشأن الفلسطينيين”.
بدوره، قال مسؤول كبير في الحكومة السودانية، لـ”رويترز”، إن “السودان لم يتلق مثل هذا الاقتراح وسيكون غير مقبول”.
وكان الزعماء العرب تبنّوا خطة مصرية لإعادة إعمار غزة بقيمة 53 مليار دولار من شأنها أن تُجنب تهجير الفلسطينيين من القطاع، على النقيض من رؤية ترامب.
واقترح ترامب سيطرة الولايات المتحدة على قطاع غزة، لإعادة إعمار القطاع الذي يشهد قتالاً منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023، بعد أن اقترح في وقت سابق تهجير الفلسطينيين بشكل دائم.
المصدر: الميادين
