المسار الإخباري :أعلنت وزارة الدفاع السورية التوصل إلى اتفاق مع نظيرتها اللبنانية لوقف إطلاق النار على الحدود وتعزيز التنسيق المشترك، في ظل تصاعد التوترات الأمنية بين الجانبين خلال الأيام الأخيرة.
جاء هذا التطور عقب اجتماع وزير الخارجية اللبناني يوسف رجي مع نظيره السوري أسعد الشيباني في بروكسل، حيث اتفق الطرفان على متابعة الاتصالات لضمان سيادة البلدين ومنع تفاقم الأوضاع.
تصعيد عسكري ومواقف متباينة
⬅️ الجيش اللبناني: أعلن عن قصف مركز استهدف منطقة حوش السيد علي – الهرمل من الجانب السوري، مما دفع الوحدات العسكرية اللبنانية للرد على مصادر النيران. كما أكد استمرار الاتصالات مع دمشق لضبط الأوضاع.
⬅️ الدفاع السورية: أكدت أن عملياتها على الحدود تستهدف طرد حزب الله من المناطق التي يستخدمها في التهريب وتجارة المخدرات، مشيرة إلى أنها بدأت تمشيط قرى سورية محاذية للبنان، بعد اختطاف وتصـفية ثلاثة جنود سوريين على يد الحزب.
⬅️ حزب الله: لم يصدر تعليق رسمي من الحزب حتى الآن، وسط تزايد المخاوف من تصعيد ميداني أكبر قد ينعكس على الوضع الأمني في لبنان وسوريا.
يأتي هذا التطور في ظل استمرار التوترات الإقليمية، لا سيما بعد سيطرة الفصائل السورية على البلاد في ديسمبر 2024، وإنهاء أكثر من ستة عقود من حكم حزب البعث و53 عامًا من سيطرة عائلة الأسد.
