أهم الاخبارعربي

عمليات اليمن تهز أمن الاحتلال وتضع أمريكا في مأزق استراتيجي

المسار الإخباري :بعد 9 أيام من العدوان على غزة: التصعيد اليمني يضغط على الاحتلال ويربك واشنطن

استأنفت القوات اليمنية عملياتها العسكرية ضد كيان الاحتلال، رغم استمرار القصف الأمريكي عليها، في محاولة لردعها عن استهداف العمق الإسرائيلي وتعطيل خطوط الملاحة البحرية العالمية.

تهديد استراتيجي متعدد الجبهات

يرى محللون أن العمليات اليمنية تضع الاحتلال تحت ضغط غير مسبوق، حيث تؤثر على الاقتصاد العالمي عبر تعطيل 30% من التجارة البحرية، مما يفاقم التضخم. في الوقت نفسه، تدفع هذه الهجمات حكومة نتنياهو إلى مأزق داخلي، إذ تعمّق القلق داخل الشارع الإسرائيلي الذي يعاني من تدهور الأمن والتوتر المتزايد.

ضربات نوعية وتداعيات اقتصادية عالمية

استهداف حاملة الطائرات الأمريكية “هاري ترومان” مثّل تطورًا خطيرًا في المواجهة.

إجبار 75% من السفن المرتبطة بأمريكا وبريطانيا على تغيير مساراتها، ما رفع تكاليف الشحن وزاد التضخم العالمي بنحو 0.7%.

انخفضت حركة السفن عبر البحر الأحمر بنسبة 60%، ما أدى إلى اضطرابات في سلاسل التوريد العالمية.

واشنطن في مأزق استخباراتي وعسكري

أكد خبراء عسكريون أمريكيون وإسرائيليون أن اليمن بات يمتلك ترسانة متطورة من الطائرات المسيّرة والصواريخ الباليستية الفرط صوتية، مما يصعّب على الولايات المتحدة وكيان الاحتلال مواجهتها بفعالية.

في ظل هذه التطورات، يبقى السؤال الأهم: إلى أي مدى ستصعّد اليمن عملياتها؟ وهل تدفع هذه الضغوط الاحتلال إلى إعادة النظر في عدوانه على غزة؟