
المسار الإخباري :يواصل دولة الاحتلال تصعيده العسكري على رفح، مستهدفًا المناطق الحدودية مع مصر في محاولة لفرض تهجير قسري على السكان، وسط رفضه لجميع مقترحات التهدئة التي قدّمتها القاهرة، بما في ذلك مبادرة وافقت عليها حركة حماس لوقف إطلاق النار خلال أيام العيد.
وأكدت مصادر مصرية أن القصف المكثف يهدف إلى إجبار السكان على النزوح نحو الحدود المصرية، ما يضع القاهرة تحت ضغط إنساني وسياسي متزايد، في حين شددت مصر على رفضها القاطع لأي سيناريو تهجير للفلسطينيين.
وفي ظل استمرار الاحتلال في رفض جميع مبادرات التهدئة، يلوّح وزير الأمن يسرائيل كاتس بتوسيع العمليات العسكرية، مهددًا سكان غزة بالمزيد من التهجير ما لم يقبلوا بالشروط الإسرائيلية، التي تتضمن إبعاد قيادات الصف الأول في حماس ونزع سلاح المقاومة.